الحمدللة رب العالمين.(ارجو السموحة لان بعض الحروف ماتطلع عندي لان جهازي انجليزي).احب ابدأ موضوعي بمقدمه عن مجلس الامة وسوف اركز بعدها على اداء اعضاء العجمان في مجلس الامه..فمجلس الامة يعني البرلمان وهومجلس ينتخبه الشعب حتى يقوم بتشريع القوانين ومراقبة الحكومة عند تطبيقها والحكومة هي مجلس الوزراء وهي من يعمل بالقوانين ومن باب العلم يبقى السلطة الثالثة وهي السلطة القضائية فلا رقابة عليها فالقاضي حر في قضاءه ومما سبق فانه يتبين لنا ان البرلمان هو من يسير الدوله بما يسنه من قوانين وهو من يسائل الحكومة ان اخطأت..فيفترض ان يكون عضو مجلس الامه رجل متعلم ولديه خبرة بأمور البلد ويعرف مشاكل الناس ولديه تبني لبعض القضايا ويطرح الحلول ويعرف الناس ويعرفونه وشخصيته قويه ومتحدت ولديه ضميرحي فتلك الاشياء تعتبر بديهيات العمل البرلماني الصحيح...وبقراءة تاريخ الكويت السياسي نجد ان الكويت بدأت من اول برلمان بسيطرة التيار الليبرالي وكانت الحكومة من اكبر الموالين لهم ثم تطورت الامور فأصبح في الليبراليين الفكر القومي المتشدد وجلب معه المظاهرات والمعارضات والتفجيرات داخل الكويت وخارجها ففكرت الحكومة بالبديل فشجعت التيار الاسلامي وبدا يكبر حتى قلص من سيطرت الليبراليين واصبح هو المسيطر من بداية الثمانينيات ووصل الى القمة بعد تحرير الكويت لان الشعب تغيرت لديه الكثير من المفاهيم الانفتاحية وفي السنوات الاخيرة وبسبب الاحداث العالميه القريبة والبعيدة وبسبب وجود بعض الممارسات الخاطئة من التيار الاسلامي واهمها التنظيمات الداخلية السرية انفض عقد الود بين الحكومة والاسلاميين فقامت الحكومة تبحث عن بديل فطل علينا التيار المستقل وما زالت الحكومة تحاول فهمه ولم تفلح حتى الان لان المستقلين غير منظمين مما يصعب التعامل معهم وبالتالي فان الحكومة تحاول ارضاء الجميع وهو مما لايدرك وعموما لان المواطن الكويتي زاد وعيه السياسي فان عمل الحكومة والبرلمان اصبح اصعب..وبالنظر الى تجربة العجمان السياسية فهي تجربة طويلة بدات من بداية الحياة السياسية في الكويت عام ستين فقبيلة العجمان من اكبر القبائل في الكويت ومواقفها مشرفة في مجلس الامة وعادة مايكون العجمان مع من يقف ضد الحكومة ومع مصالح الشعب ولكن ان اردنا الحقيقة فان اداء اعضاء العجمان في تنازل وليس في تصاعد وان اردنا ان نتكلم بصراحة راح نزعل ناس كثر ولكن خاطر القبيلة فوق كل خاطروانا سوف ابدأ بسرد سريع لمجالس الامة القديمة وسوف اركز على مجالس مابعد التحرير لان محاكاة الواقع هي اساس النجاح..فقبل التحرير وبكل صراحة لم تكن القبائل ومنها العجمان مثل الحضر فالحضر كان اكثرهم متعلمين ومثقفين من الناحية السياسية فكان اعضاء الحضر اقوياء جدا والبدو كان همهم من يوظف ابنائهم او يجنس اقرباءهم فلم يكن اغلب البدو مستقرين فكريا مثل الحضر الا ماندر مثل بعض عوائل البدو المتحضرة عموما كان اعضاء العجمان القدامى فزاعة وتلك ميزتهم انهم عند ربعهم ودونهم ولكن كسياسيين لا والله الحق ينقال ما كانوا مثل الحضر وكان مستوى القبائل نفس العجمان والحق يقال لم يكن مطلوب منهم اكثر لان الناس في وقتهم غير عن الحين..اما بعد التحرير فان الامور تغيرت فلقد زاد عدد المتعلمين والمثقفين في العجمان الى يومنا فالدكاترة في زيادة والجامعيين ماشاء الله وايضا اصبح هناك معرفة بالتيارات السياسية وللأمانة زاد الوعي السياسي عند شباب وشياب العجمان ولكن هل اعضاء العجمان على قدر الطموح؟سؤال يحتاج وقفة حق لان من يصوت فانه اما ينصر الحق اويزيد الباطل..وكان اول مجلس بعد التحرير هومجلس 92فكان فيه فارس المجلس خالدالعدوه وكان في وقتها من افضل الاعضاء على مستوى تاريخ البرلمان وكان معه شارع الحبيشي وكان اداء شارع جيد لكنه ليس مثل زميله وكان معهم هادي الحويلة وهومن اقدم الاعضاء وله شعبية كبيرة في منطقته والناس يحبونه وكان اكثر عضو يخلص امور ومشاكل الناس ولكن اداءه السياسي لم يكن بالمستوى المطلوب فهو يناصر الحكومة سواء كانت ظالمة او مظلومة ولكن الناس يحبونه لانه رجل صادق مع الجميع بالرغم من انه عضو من طراز ماقبل التحرير وفي مجلس96 ظهر لنا نجم جديد هو وليد الجري فأداءه بالمجلس مثل اداء خالد سابقا ولكنه يتفوق عليه بانه يخلص امور ومشاكل الناس وفي نفس الوقت قل اداء خالد العدوة وفي مجلس 99زاد اعضاء العجمان بوجود سعد طامي و محمد البصيري ومبارك صنيدح ولكن للاسف فهؤلاء الاثنين الاخيرين يغلب ولائهم للحركة الدستورية وهي الاخوان المسلمين اكثر من ولائهم للعجمان وكان اداء مبارك صنيدح ضعيف جدا فلم يرض العجمان وغيرالعجمان اما ابوفلاح سعد طامي فلقد اكتشف ان معارضة الحكومة ما وراها فايده فكان مع الحكومة قلبا وقالبا وكانت النتيجه انه لم يرض العجمان ولم ينتخبوه وعندما ننظر للمجلس الحالي فاننا نجد ان اعضاء العجمان ثلاثة هم العدوة والجري والبصيري ولم انسى فهد الخنه لكنه غير محسوب على العجمان فهو نجح في دائرة الحضر ولم يستند على القبيلة..وبنظرة واقعية مجردة نجد خالد العدوة من اضعف اعضاء مجلس الامة حاليا فقد كان مواليا للحكومة في كثير من المواقف غير الصحيحة مثل استجواب وزير المالية واصبح يطبل للحكومة كثيرا ولا اجده موفق في كثير من مواقفه منها مثلا انه يؤيد ان تعطي الكويت قروض وهبات للدول حتى تكسبها و باختصار خالد لم يعد خالد92وبالنظر لعدد اصوات مؤديه فهي في تناقص..اما وليد الجري فهو افضل الاعضاء حاليا من حيث المواقف والخدمات لكنه بدأ يهمل ابناء قبيلته ويركز على غيرهم وهي سياسة عموم اعضاء مجلس الامة حاليا ووليد اصبح يبالغ قليلا مثل مسلم البراك في اسلوبه وكلامه لكنه يظل الافضل..ومحمد البصيري لم نسمع عنه كثيرا في المجلس الحالي حاله حال خالد العدوة لكن البصيري الله يعينه مسير لامخير فهو عضو الحركة الدستورية وقد صرح بالجريدة بعد فوزه بجهد العجمان وقال انا ابن الحركة الدستورية وبالفعل فهو لايستطيع مخالفة ماتقره الادارة العليا..ونحن شباب العجمان يجب ان نغير الكثير من المفاهيم فنبحث عن مصلحة العموم ويجب ان نترك التعصب الاعمى ويجب ان نفهم اللعبة السياسية جيدا فوالله عندنا الكثير من الشباب اللي يشرفون في مجلس الامة لكن محد معطيهم فرصة وخصوصا الشياب اللي متعلقين بكراسي المجلس لازم نقولهم خلاص زمنكم انتهى واكبر دليل ماحدث في خسارة العجمان في دائرة الرقه ولازم نشوف الكل حتى نستطيع ان نحكم عليهم وما نعطي اي واحد لان اللي بينجح يمثل القبيلة كلها ولازم يكون قد المسئؤلية..في النهاية اقول الله يوفقنا حتى نخدم الكويت في اي مجال ومن اي مكان.