والفضل في التعرف على اسرار الوليد الشخصية والعائلية يعود الى مساعده ومدير اعماله وسكرتيره الشخصي الشاب اللبناني عماد عون الذي لعب دورا في تأسيس محطة ام بي سي ... وبعد ان اختلف " عماد عون " مع الوليد وضع عماد كتابا ضخما مليء بالصور والوثائق سماه " قصتي مع ناطحات السحاب " .ثم يكشف الكتاب اسرار هجوم قبيلة الدواسر على مخيم الامير وليد الى اخر هذه الاسرار المثيرة للدهشة والتي لم نكن نعرف بها .
وعن هجوم الدواسر على مخيم الوليد يقول عماد عون الوليد يصطدم بأبناء قبيلة الدواسر بعد أن إستفزهم بسلوكه وإعتدى عليهم،لإعتقاده بأنه في منأى عن الحساب.فقد إنهال مرافقو الوليد ضرباً على أحد أفراد هذه القبيلة،المعروفة بقوة الشكيمة،وكسروا ساقية بعد مشادة حصلت بينه وبين مرافقي الوليد في منطقة خريص/خارج مدينة الرياض حيث يقيم الوليد مخيما يخرج إليه في عطلات نهاية الأسبوع .لكن جماعة الدواسر التي لا تنام على ضيم حاولت حل الموضوع ودياً مع الوليد الذي رفض مقابلتهم،بل وجه بطردهم،فما كان منهم إلا أن هرعوا بمجموعات على متن 6سيارات وبدأوا بأطلاق النار علي للوليد الذي لجأ حراسه ومرافقوه إلى تهريبه خوفاً على حياته ،فوصل إلى مدينة الرياض التي كان خبر الصدام المسلح قد سبقه اليها علم الوليد ان الدواسر لن يصمتوا عن حقهم اضطرالوليد إلى دفع الدية عن العطل والضرر الذي لحق بأحد أبناء هذه القبيلة المنتشرة في الجزيرة،ورضخ مرغماً لمطالبتها ولشروطها .