وصف وكيل المرجعيات الدينية في الكويت السيد محمد باقر المهري الندوات والاعتصامات التي تُقام في بعض مناطق الكويت أو في بعض المساجد ضد الجمهورية العربية السورية الشقيقة وضد قائدها الدكتور بشار الأسد، بأنها تدخل سافر وصريح في الشؤون الداخلية لسورية العربية.
وأضاف في تصريح صحافي تلقت «الوطن» نسخة عنه بقوله لا يحق لأي جهة في الكويت التدخل في شؤون أي بلد خاصة إذا كان البلد عربيا ويكون هذا الأمر خلافاً لمصلحة وأمن واستقرار الكويت ونقضا للعهود من عدم تدخل أي دولة في الشؤون الداخلية لدولة أخرى أو المس بكرامة قادتها والحط من كرامتهم أو التعبير عن هؤلاء القادة بألفاظ نابية ومعيبة، بالإضافة إلى أن التدخل في شؤون الجمهورية العربية السورية الشقيقة تعكر اجواء العلاقات المتينة والوطيدة بينها وبين الكويت ويكون نكراناً واضحا للجميل.
وتابع المهري: يعلم الجميع أن سورية أرسلت ما يقارب خمسة عشر ألف جندي لتحرير الكويت وإخراج العدو البعثي العراقي الغاشم إبان الغزو الصدامي الظالم، مضيفا نطلب من وزارة الداخلية عدم المجاملة في هذا الأمر الخطير ومراعاة المصالح الوطنية العليا ومنع هذه الندوات والاعتصامات فإن مراعاة مصلحة الكويت وسياستها الخارجية أولى وأهم من مراعاة بعض الجماعات المعادية لأسباب مذهبية وطائفية مع سورية الشقيقة.
جريدة الوطن 1/5/2011
التعليق : ناقضت نفسك ياسيد فاكس أنت تقول (
وإخراج العدو البعثي العراقي الغاشم إبان الغزو ) أعلم أن الطاغية بشار ينتمي لهذا الحزب الدموي
لاتنسى تدخل ايران السافر في الخليج ؟؟