اشهر معارك قبيلة (( شمـــــــــــــــر ))

[ibinroog]

الأخ صالح الشمري ، باديء ذي بدء والنعم في شمر هل الطولات وفي باقي القبائل. الذي يطلع على هذه المعارك التي خاضتها شمر قد يأخذ الانطباع ان شمر اقوى القبائل العربية وقلما تهزم .وأكرر تقديري لهذه القبيلة العربية الأصيلة ، لكن ينبغي علينا ان نكون منصفين ولا نبخس بقية القبائل حقهم.وفي الحقيقة لاتتميز شمر على بقية القبائل الكثيرة العدد والقوية في نجد مثل: عتيبة، قحطان، حرب ، ومطير.الانتصارات المذكورة لشمر هنا فيها نوع من المبالغة والتهويل. ومن المعروف ان امارة ابن رشيد في حائل كانت تمثل دولة في ذلك الوقت،وبدعم وتنصيب من الدولة العثمانية التي كانت تمده بالمال والسلاح والرجال احيانا.وكانت المناخات والغزوات التي يقوم بها ابن رشيد على قبائل نجد ليس فيها تكافؤ عددي بين قوات ابن رشيد وتلك القبائل حيث عندما كان يفكر ابن رشيد في غزو قبائل نجد كان يسير جيوش جرارة اعدادها بالالاف وصلت في العديد من الغزوات على قبيلة عتيبة الى تسعة الاف مقاتل كان ابن رشيد يلمهم من حضر القصيم ومن هتيم ومن حرب والعديد من القبائل اضافة الى شمر.وعندما كان ابن رشيد يفكر في الغزو كان الكثير من البوادي والحضر والقبائل ينضم اليه اما طمعا في المكاسب والغنائم او اتقاء لشره. ناهيك عن ان قوات ابن رشيد لديها الاسلحة الجيدة في ذلك الوقت والعتاد الكافي الذي يصلهم دائما من الدوله العثمانية.اذا عندما يغزو ابن رشيد قبائل نجد من الظلم ان نقارن تعداد المحاربين في اي قبيلة بتعداد واسلحة جيش ابن رشيد(دولة) مقابل قبيلة.ناهيك عن ان ابن رشيد عرف عنه بالمباغته اذ يغزو القبائل ويأخذهم على غره. ومع ذلك كانت هناك بطولات للعديد من القبائل في وجه ابن رشيد مثل : حماية العوارض من مطير لجيشهم وهم عددهم قليل لم يزد على العشرين. ووقوف قبيلة عتيبة في وجه ابن رشيد مما أثار حفيظته وقيامه بالهجوم عليها اكثر من اربعين صباح.ويكفي عيتبة فخرا انها اذا سمعت بغزو ابن رشيد لاتهرب وتلجأ الى الجبال او تترك السوادين وتنسحب من مواقعها . بل ان العضيان وهم احد افخاذ الروقه قد وقفوا في وجه ابن رشيد وتعرضوا وحدهم الى مايقارب 18 صباح من ابن رشيد حيث ان فرسان العضيان الذين عددهم لا يقارن بقوة ابن رشيد قد صدواوحدهم وهزموا ابن رشيد الذي يصل تعداد جيشه بالالاف في العديد من المعارك التي خصها بهم .وهذا يبين قوة وسطوة عتيبة حيث وقف العديد من فخوذ عتيبة لوحدة امام قوات ابن رشيد ، وافتكوا ابلهم من ابن رشيد في معارك غير متكافئة لا من حيث العدد او السلاح.ولله در الشاعر سلطان الهاجري عندما قال في قصيدة حديثة مادحا العضيان حينما قال:

أي والله العضيان وابليس ملعون حماية العطفة نهار المواجه

. ولا ننسى موقف الحفاة احد فخوذ الروقة في غزوة "نطاق"عندما وقف فريق منهم قليل جدا في وجه قوات ابن رشيد ملحقين فيها خسائر فادحة وافتكوا ابلهم.لذا ارجو من اخونا الشمري عدم المبالغة لأن اغلب المعارك المذكورة والتي جيرت لقبيلة شمر كانت اعداد المشاركين فيها من خارج شمر من بوادي ( قبائل متفرقة) وحضر القصيم يفوق اعداد شمر بكثير .ناهيك عن السلاح والعتاد الذي كان يتمتع به ابن رشيد من الدولة العثمانية لايتوفر لقبائل امكانياتها قليلة حيث كانت البنادق وذخيرتها عند عدد محدود من الافراد في القبيلة التي عادة مايكون جل تسليحهم من السيوف والشلف...الخ.[/align][/move]