هو العقيد والفارس والشاعر والدليله : علي بن فاضل بن غانم بن جفيش ال عذبه المري
(خيال العوجا)
الملقب ب ( بعيد المغازي )
وكان من اشهر عقداء ال مره ويام
وسنورد بعض القصص والقصايد له
في هذه القصه المشهوره
كان العقيد علي في نجران
وكان حسين بن حنبك المنصوري وربعه قد اغار على بيت من ال نقدان كان في
حدود اراضي القبيله واخذ الابل وكسر ثنايا بنت بن نقدان ( زاهره)
وكان هناك شخص اراد الذهاب الى نجران فوضعت ثناياها في صره وقالت
للشخص هذي امانه اوصلها للعقيد علي بن فاضل فلما وصل لنجران
ذهب للعقيد علي بن فاضل وقال هذي امانه من زاهره فلما فتح الصره وشاف
الثنايا قال ( خيال العوجاء وانا بن فضيل ) هذي ثنايا زاهره فعلم
بالخبر وامر الخادم بان يشب نار كبيره لكي يعرف الناس ان هناك امر كبير فلما
اجتمعوا عنده ربعه قالو له ويش الخبر ياعلي قال حنا غازين بكره
فقالو له حنا معك بالارواح والسلاح ولما اصبحو مشوا وكان علي بن فاضل كبير
في السن وكان دليله واصابه رمد في الطريق وكان يختصر الطريق عشان ينطح
بن حنبك وكان فيه بعض الناس يتكلمون بعد ما قطعو مسافات كبيره قالو تتبعون
ذا الشيبه اللي على فاطرن جوما وبضيعكم وكان يسمع بعض الحكي ومارد
عليهم وكان يجنب عيون ماء عشان اختصار الطريق وكان مايمشي الا في الليل
مسرا وكان يدلهم بنوع التربه الموجوده والشجره الموجوده ويش نوعها واذا
علموه قال حنا في المكان الفلاني ولما وصلو عند المكان اللي يبيه ومتوقع ان
ابن حنبك بيجي معه قال حولنا ضلع قالو ايه قال في الشجره الفالانيه كذا منا
قالو ايه قال احفروا عندها وبتلقون طعان تمر كليته انا وفلان قبل فتره ولما
احفروا لقو كلامه صحيح وقال لهم الماء بتلقونه وراء ذا الضلع يقصد عين ماء يدل
مكانها ولما راحو لقو البير اللي يعنيها وقال امسو هنا ولما جاء تالي الليل وقرب
الصبح ويسمعون منهم دبيب الخيل في القاع وقال لهم ابشر ببن جنبك وامر
ولده وواحد من ربعه يتفقدون الوضع وتاكدو انه بن حنبك فقاروا عليهم واكسروا
بن حنبك واذبح وذبحوا ربعه وخذو ابله وردوا الابل الماخوذه وكسرو ثنايا بنت بن
حنبك وجات عند العقيد علي بن فاضل وقالت شوهتو وجهي ياعم علي فقال
لها هذي سوات ابيش ولكن بنعيضش كل ثنيه بناقه وعطاها ناقتين
وقال قصيدته
غزيت مغزى يقصر اللاش دونه
يعود منها نفاح الصنيفين تايبي
تلومني الانذال وتلوم فاطري
ويقولون جوما وراعيش شايبي
كم عقلة(ن) جنبتها داري(ن) بها
لاسد حس الطير والنجم غايبي
وكم عقلة(ن) وردتها شبه ظمر
لاصار جفن اللاش بالنوم طايبي
وكم وردة جوماي صملان بكره
وكم دل شيبي من شباب وشايبي
وكم ذود مصلاح خذيتها ثم بزيتها
لاقابل القن المجافي الترايبي
...............
وله ايضا
ستين ليل والنضا مقفيات
مامثلهن ماعاجت رقابهنه
استيئس المشتاق ماعاد ياتي
في باله العيرات ماياصلنه
صدرتها من زمزم شاربات
مثل النعام الى احتما جفلهنه
حفيت مواطيها ومتجمرات
من طول محاني وادي يتبهنه
كم صبين عشقن للبنات
عقب التبسم بدل الضحك ونه
مادام الله كاتب لي حيات
فالعمر ماطول الغرب يدركنه
..................
وله ايضا
يامن يخبر نازلين الرقيقه
ان حن نزلنا منزل من ورا الحيض
استبطنت عقب الهيام الدقيقه
ونسونا عقب السواد انجلو بيض
.................
وله قصيده في اخيه سالم وبن عمه سالم بن شريان بن غانم وقد قتلو غدر وكان علي بن فاضل في نجران ولما جاه الخبر رجع واخذ بثارهم وقتل خمسه وعشرين من القوم اللي ذبحو بني سالم وكانو دائما مع علي بن فاضل ويعتمد عليهم وكان يسميهم سالمين
لاعنك مامن قدرة الرب ميحان
والا فما لك حاجتن في البلادي
ياليتني عندك معي دقل صبيان
يوم اختلاف الزرق بين العوادي
وان كان مارحنا طعينن وطعان
والا فعدوني دسم كل زادي
والقصيده اطول من ذالك وان شاء الله نجيب القصه والقصيده كامله في الايام القادمه
...........
وله قصه مع اخيه سعيد وكانو بين الابل وقال العقيد علي ياسعيد لو جانا قوم يبغون (العوجا) انت بتذود دونها قال سعيد والله ان اذود دونها لو اضرب في عيني
ولما راحت الايام وكان علي بن فاضل بين الابل وسعيد عند العوجا حولو قوم عليهم فجا سعيد قدام العوجا وترامو مع القوم فضربو سعيد في عينه
بعود فسكه علي وكسر العود وترامو معهم وذبحو اللي ذبحو من القوم واللي طق طق والله نصرهم
.........
وله قصيده مع اخيه سعيد
وكان العقيد علي بن فاضل يوصي اخيه سعيد
سعيد بوصيك مني وصيه
سالفة كبير القوم تعلم صغيرها
لاقالك راعي دارن ودمنه
ذي ديرتن صعبن علينا مسيرها
شد الشداد فوق منبوزة القرى
الى ديرتن سابقن حياها بشيرها
فقاله اخيه سعيد وقف ياعلي ورد عليه
علي يوصيني وانا ماني بجاهل
ولا جاهلن في لابتن الا عثيرها
يوصيني بالبل وانا مولع بها
وقابضن من بعض المعاني كثيرها
يوصيني وانا شفي من الذود بكره
كما طموحن ترجي الهوا من عشيرها
فجحا من المدور الى حد خفها
كنها كسورن ما تلاشى جبيرها
زعوج وميلاف وعجله وتنثني
وان قلط المقهور عجل مسيرها
شفي مبارها مع الفاو مجنب
لاطار من نو العقارب غثيرها
خشيرتن للريم والربد والمها
وخشيرتن لدمي ولدمي خشيرها
ياسم بها حلو الصفاري مهدد
ابي دقها واخي نوايد عشيرها
لكنها لا سمعت الصوت واقبلت
دولة سلاطين دعاها مشيرها
.............
وهذي قصيدته في بندقه
قال الشبيبي واللذي له بندق
لاهي بروم ولاهي بقوالي
كن الحنش فيها يهوش بروضه
وكن لونها لون النبات المالي
مشكاصها ماهو يجنب حوضها
مثل المصلي بالركوع التالي
مازين تهشالي بها في قفره
يفرح بزجمة صوتها الزمالي
برجلن على قطع الفرج ماحنها
وتنوس ماناس القموح تنالي
مصيونة ماهي تجي القصيره
ماشي يخون العرض جا في بالي
والله ان يدور الحول ماجي بيتها
الا الى به كرمة تعبالي
والا نبر من ذبحة غلمه
هل ظمرن من برهن هزالي
............
وقصته في البحرين
لما كبر في السن ذهب للبحرين وكان له علاقه قويه بحاكم البحرين من الخليفه بوقته وفي يوم من الايام سال بن خليفه احد ربعه من بني خالد وقال من اشجع الموجودين وكان علي بن فاضل موجود وعليه عمامه فرد الخالدي انت اشجع الموجودين ياطويل العمر فقاله انا اقولك من اشجع الموجودين الشجاعه تحت العمامه البيضاء يعني عمامة علي بن فاضل فقال الخالدي وشلون عرفت فقاله الشيخ اسمع ذالحين فسأل الشيخ بن خليفه العقيد علي وقاله ياعلي يوم غزيت الديار كلها ولا غزيتنا ليه فرد عليه علي وقال والله حال بيني وبينكم البحر والا كان وصلتك.......
وله قصيده في اخر عمره في البحرين ايضا
كان في المسجد يصلي العشا وكان فيه عشاوين عند ربعه وكل واحد اعتمد على الثاني انه عزم علي بن فاضل وكان فيه شخص معه في المسجد وقال منت متعشي عند الربع فعلم ان فيه عشا وما بلغوه
وقال قصيدته
قال الشبيبي بادي راس مرقب
بنته الذواري من تعاقب هبايبه
لاقل مال الفتى تم في ردى
ماعاد تلحقه الولايم قرايبه
رزقن يجي للعبد من عند ربه
هنين على كبده وبه النفس طايبه
ورزقن يجي للعبد من لايوده
عليه مثل الكير توقد لهايبه
غيدا لنا بيتن كن وذرى
كم واحد منا يناحي طلايبه
خيالنا الكربي اليا ضيقت بنا
راعي الرديه ماجواده يغايبه
وفاته:
توفي في البحرين بعد ان قضى فيها فتره بسيطه لانه كان كبير في السن
ودفن في مقبرة (عراد)
..............
وسلامتكم وان شاء الله نوعدكم بالمزيد واللي عنده علوم وقصايد عن العقيد علي بن فاضل ال بنفوس ((بعيد المغازي)) لايبخل علينا
منقوله
28-12-2006, 05:22 AM
العرض العادي
