هو الصحابي الجليل (عمرو بن الجموح بن زيد الخزرجي الانصاري) وقد كان من شان الاشراف في الجاهليه ان يتخذ احدهم صنماً لنفسه يتبرك به ومن بينهم عمرو بن الجموح وكا ن اسم صنمه مناف
وقد كان يبالغ في عنايته وكان له اربع اولاد وزوجه وقد كان اولاده وزوجته قد استجابو لداعي الاسلام
في المدينه مصعب بن عمير ومرة في الليل تسلل اولاده ومغهم فتيه واخذو الصنم ورموه في احدى
حفر بني سلمه وكانو يرمون فيها اقذارهم ونكسوه على راسه ولما اصبح عمرو لم يجد صنمه
فصاح عالياً ((ويلكم من عدا على الاهنا هذه الليله))فبحث عنه حتى وجده ولاكن لايدري من فعل
بصنمه هذا ثم طيبه واعاده الى مكانه ولما امسى تكرر ماحصل وايضاً وجده ولما اعده وطيبه
ولكن الاطفال راقت لهم هذه اللعبه الطريفه فكانو يعيدون الكره كل يوم حتى اراد الله له الاسلام
وفي مره طيبه واعاده الى مكانه قال( اني والله لا اعلم من يفعل بك هذا فان كان فيك خير فمتنع هاك هذا السيف ) ولما امسى عاد الاطفال الى لعبتهم واخذو الصنم ولكن هذه المره علقوه في كلب ورموه
وقام عمرو ولم يجد صنمه بحث عنه فوجده وراى ماهو عليه من حال فذمه واعلن اسلامه
وقال هذه الابيات
والله لوكنت الاهاً لم تكن+++ انت وكلب وسط بئر في قرن
الحمدلله العلي ذي المنن+++الواهب الرازق ديان الديــــن
هوالذي أنقذني من قبل ان++اكون في ظلمة قبر مرتــــــهن
فسبحان الله اسلم صحابي على يد اطفال
وشكراً