الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وصحبة أجمعين
حزب الله منظمة شيعية لاتختلف عن الجماعات الشيعية الاخرى فهي تؤمن بتحريف القرآن من قبل الصحابة بعد موت النبي صلى الله علية وسلم وتلعن الصحابة وأمهات المؤمنين عائشة رضي الله عنها وحفصة رضي الله عنها وفد أغتر كثير من الشباب المسلم بشعارات هذا الحزب حتى أن بعضهم يريد تقبيل رأس الامين العام لهاذا الحزب الخميني الذي دمر لبنان وقتل المسلمين في صبرا وشتيلا وبرج البراجنة من نساء وشيوخ وأطفال في أول ليلة في رمضان ليلة الاثنين 20/5/1985 م وقد تأسس هذا الحزب في لبنان عام 1982 م عندما قرر الخميني إرسال وحدات الحرس الثوري لتدريب الحزب وتجهيزه عسكريا وكانت أول المراحل هي التدريب على كيفية تدمير المنشآت وخطف الطائرات كما حصل في الكويت أما المرحلة الثانية فكانت بعد إتفاق الطائف وشملت التدريبات على كيفية إطلاق الصواريخ والحرب الاهلية وإرسال طائرات بلا طيار وقيادة الطائرات بدون محرك ( الكايت ) ولكنه دخل معترك السياسة عام 1985 م وقد ولد هذا الحزب من حركة أمل الشيعية المدعومة من إيران التي كانت تقاتل مع القوات الوطنية ولكن عندما دخلت القوات السورية النصيرية لبنان انشقت عن القوات الوطنية وكان مؤسس حركة أمل هو: موسى الصدر الذي انظم إلي القوات السورية وهاجم منظمة التحرير وهو إيراني الجنسية، من مواليد عام 1928 م، تخرَّج من جامعة طهران، ووصل إلى لبنان عام 1958 م، وقد حصل على الجنسية اللبنانية بعد أن منحه إياها فؤاد شهاب بموجب مرسوم جمهوري مع أنه إيراني ابن إيراني.وهو تلميذ الخميني وكان اسم حزب الله عند ولادته بالحركة الإسلامية لنشر مذهب التشيع أما حركة أمل فكانت شيعية سياسية علمانية قتلة كثير من أهل السنة من اللبنانيين والفلسطينيين فتركت مسائل الدفاع عن الامة الاسلامية بزعمهم الي حزب الله وفي الحقيقة هو يدافع عن المذهب الشيعي وينشره بين اللبنانيين وهو الحزب نفسة الذي قتل المسلمين في صبرا وشتيلا وبرج البراجنة من نساء وشيوخ وأطفال وأما رؤساء هذا الحزب فهم «محمد حسين فضل الله» والملقب بـا«خميني لبنان»، و«صبحي الطفيلي»، و«حسن نصر الله» و«إبراهيم الأمين» و«عباس موسوي» و«نعيم قاسم» و«زهير كنج» و«محمد يزبك» و«راغب حرب» وقد تفجر الوضع بعد ذلك بين حركة أمل وحزب الله على من يسيطر على جنوب لبنان فاقتتل الطرفان – حركة أمل وحزب الله - قتالاً شرساً، حتى تمكَّن «حزب الله» من بسط نفوذه على أغلب مناطق الجنوب وأخذت إيران بدعم حزب الله بالمال وقدمت له خدمات اجتماعية وقامت إيران بالتكفّل بجميع احتياجات هذا الحزب المالية، التي بلغت عام 1990 م ثلاثة ملايين دولار ونصف المليون حسب بعض التقديرات، وخمسين مليوناً عام 1991 م، وقُدِّرت بمائة وعشرين مليوناً في 1992 م، ومائة وستين مليوناً في عام 1993 ودعت أن حزب الله يقاتل اليهود والنصارى وفي الحقيقة هو ينشر التشيع في لبنان وتصدير الثورة الخمينية الإيرانية للعالم الإسلامي، ففي البيان التأسيسي للحزب، الذي جاء بعنوان «من نحن وما هي هويتنا؟» عرّف الحزب عن نفسه فقال: «... إننا أبناء أمّة حزب الله التي نصر الله طليعتها في إيران، وأسست من جديد نواة دولة الإسلام المركزيّة في العالم... نلتزم بأوامر قيادة واحدة حكيمة عادلة تتمثّل بالولي الفقيه الجامع للشرائط، وتتجسد حاضراً بالإمام المسدّد آية الله العظمى روح الله الموسوي الخميني دام ظلّه مفجّر ثورة المسلمين وباعث نهضتهم المجيدة..» وقد قال إبراهيم الأمين (قيادي في الحزب) عن هذا التوجّه عام 1987 فقال: «نحن لا نقول إننا جزء من إيران؛ نحن إيران في لبنان، ولبنان في إيران»
أما حسن نصر الله و حزب الله الذي ينتمي إليه وما علاقته بمنظمة (أمل) الشيعية؟
حسن عبدالكريم نصر الله (خميني العرب) من مواليد 21 أغسطس 1960 م، عيِّن مسؤولاً عن حركة (أمل) في بلدة البازورية في قضاء صور، وسافر إلى النجف في العراق عام 1976 م لتحصيل العلم الديني الإمامي، وعيِّن مسؤولاً سياسياً في حركة (أمل) عن إقليم البقاع وعضواً في المكتب السياسي عام 1982 م، ثم ما لبث أن انفصل عن الحركة وانضم إلى حزب الله، وعيِّن مسؤولاً عن بيروت عام 1985 م، ثم عضواً في القيادة المركزية وفي الهيئة التنفيذية للحزب عام 1987 م، واختير أميناً عاماً على أثر اغتيال الأمين العام السابق عباس الموسوي عام 1992 م مكملاً ولاية سلفه، ثم أعيد انتخابه مرتين عام 1993 - 1995 م وقد نشر موقع إيراني على الإنترنت نص الوكالة الشرعية النادرة التي كان الإمام الخميني منحها بصفته مرجعاً دينياً، لحسن نصر الله ليصبح وكيلاً عنه في لبنان، في المسائل الشرعية وجباية الحقوق الشرعية وصرفها في مواردهاوقال موقع «بازتاب» الذي يصدره القائد العام السابق للحرس الثوري محسن رضائي: أن الخميني استقبل عام 1981 نصر الله عندما كان شاباً يافعاً عمره 21 عاماً، وبرفقته مجموعة من قياديي حركة أمل، وذلك في حسينية جماران شمال طهران وذكر الموقع أن الإمام الخميني أبلغ حسن نصر الله ومن معه بأنهم سيكونون قادرين إذا أرادوا، على إذلال القوى الكبرى في لبنان.
أما الأحزاب والفروع التي توالي حزب الله :ـ
حزب الله البحريني
وفي بداية نشأة هذا الحزب، كُلِّف الشيخ محمد علي محفوظ - الأمين العام للجبهة الإسلامية لتحرير البحرين! - بتجنيد ثلاثة آلاف شيعي بحريني لحزب الله البحريني، وتدريبهم في إيران ولبنان، وزعيم هذا الحزب هو (عبدالأمير الجمري)، وخلفه الآن (علي سلمان).
وحزب الله الحجاز
وظهر مع بداية قيام الثورة الخمينية في إيران وتولّيها للسلطة عام 1979 م، أوعز النظام الإيراني لأتباعه في السعودية، بالقيام بثورات ضد الحكومة السعودية القائمة، مما تسبّب هذا التحريض في قيام ما يسمّى ثورة الشيعة في القطيف عام 1400 هـ، حيث بدأت الشعارات والهتافات، مثل: «مبدؤنا حسيني، قائدنا خميني» «يسقط النظام السعودي» «يسقط فهد وخالد».
حزب الله الكـــويتي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نشأ (حزب الله الكــــويتي-!!!!!!!!!!) في بداية الثمانينات، بعد نشأة حزب الله اللبناني، واتّخذ هذا الحزب أسماءً ومنظّمات وهمية، مثل: «طلائع تغيير النظام للجمهوريةالكـــــــويتي !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!» و « صوت الشعب الكـــ !!!!!!!!!!!!! الحر» و «منظمة الجهاد الإسلامي» و «قوات المنظمة الثورية في الكــــويتي !!!!!!!!!!!!»، وكلّها ترجع للحزب المسمَّى (حزب الله – الكــويتي !!!!!!!!!!!!!!!!)).
وتأسَّس هذا الحزب الفرعي، بمجموعة من شيعة الكــويتي !!!!!!!!!!! كانت تدرس في الحوزة الدينية في قم)، ويرتبط معظم أعضاء هذا الحزب بالحرس الثوري الجمهوري الإيراني، حيث كانوا يتلقّون تدريباتهم عن طريقه.
حزب الله اليمني
وهو كذلك فرع من أفرع حزب الله وبعد إرتكاب حزب الله من جرائم وإغتيالات في لبنان رفض الشعب اليمني هذا الحزب فستبدل هذا الاسم بــ ( الشباب المؤمن ) وكان ذلك بتسعينيات .
وزعيم هذا الحزب (حسين بدر الدين الحوثي) وأبوه (بدر الدين الحوثي)، وهم من فِرقة: الجارودية وقد انتقل الحوثي من الزيدية الجارودية إلى الجعفرية الاثني عشرية مبكراً، وأكّد ذلك بذهابه إلى إيران والنهل من معينها الصفوي.
وبعد معرفة حزب الله أقول إن حزب الله لا يدافع إلا عن حدود لبنان وليس عن الأمة الإسلامية والمسجد الأقصى وفلسطين كما يزعم بل الجهاد معطل في عقيدة حزب الله ولذلك يقول الأمين العام لمجلس الأمن القومي حسن روحاني:
إنه في حال انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا في جنوب لبنان، لن يكون هناك مبرّر لمواصلة «حزب الله» عمليات المقاومة وقد أعترف الأمين العام في مقابلة تلفزيونية بثَّت يوم الأحد 27/7/2006 مع قناة New TV اللبنانية، قال:
«إنه لو علم بأن عملية أسر الجنديين الإسرائيليين كانت ستقود إلى الدمار الذي لحق بلبنان لما أمر بها، وأوضح أن القيادة في الحزب لم تتوقع ولو 1 % أن تؤدي عملية الأسر إلى هجوم عسكري بهذه السعة، «لأن عدواناً بهذا الحجم لم يحصل في تاريخ الحروب». وأكد أن حزب الله لا ينوي شن جولة ثانية من الحرب مع إسرائيل». فكشف عن نفسه بهذا التصريح، وأنّه منهزمٌ وليس منتصراً..
هذا ما أحببت أن أبينة عن حزب الله الذي لايعرفة على حقيقته كثير من الشباب وهو في الحقيقة جنين تكون في بطن الدولة الإيرانية وترعرع في أحضانها فأسل الله أن ينصر الإسلام والمسلمين وأن يحفظ شباب هذه الأمة من العقائد والمناهج الهدامة إنه ولي ذلك والقادر علية
وآخر دعونا أن الحمد لله رب العالمين، وصلّى الله و سلَّم على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.