حرب الرضيمه / الست قبائل

[العويلي الخالدي]

تحيه طيبه إلى الإخوه الأعزاء ،، متمنيا لهم موفر الصحه والعافيه
اما بعد :
اردت في هذه المشاركه التوضيح الكامل لما جرى في حرب (الرضيمه ) بين بنو خالد والقبائل اللتي حاربتها ،، بعيدا كل البعد عن التعصب للقبيله مسجلا بذالك الضمير الحي لأبناء القبائل البدويه الكريمه ...
أسباب المعركه :

جاء غزو من العجمان من جنوب بالقرب من الأحساء وتم القبض على بعضهم من قبل جيوش الملك ماجد بن عريعر البني خالد وأودعوهم بالسجن ومنهم ولد الأمير عامر ابن جفن امير أل سفران, ولقد اخبر ابن عريعر بذلك.
جاء عامر بن جفن متسلل حتى نزل ضيفا عند ابن عريعر وأخذ ثلاثة أيام وأعجب ابن عريعر بشخصية وكلام عامر وسأله من انت؟ وما حاجتك؟ فقال له انا عامر بن جفن وحاجتي عندك هي اطلاق أبني من السجن, وأجابة ابن عريعر بإن شاءالله سيخرج من السجن.
ولما اصبحو سأله ابن عريعر كيف اصبحت ياعامر فقال له عامر بن جفن:





يابو دجينى مصبح مثل مامسيت وانا رفيقي في الخشب والحبالي
يالله عساني كل ماأقبلت وأقفيت لاجيت انا ما البيت عنك بخالي
لاتدخل السرقان في داخل البيت اللي مشاورهم تهدم الحلالـي



واطلق ابن عريعر ابن عامر وكساه وعرض عامر على ابن عريعر رايه وقال اجيب لك العجمان لتجمع قوتهم مع قوتك فقال ابن عريعر أنت رئيسهم؟ فقال لا انا رئيس فخذا منهم ورئيسهم مانع بن حثلين ولكن سأخبرهم بالصلح واذا وافقو أتينا لكم واذا لم يوفقو سأمنعهم من الغزو عليكم.
ولما وصل عامر بن جفن الى العجمان اخبرهم بما وجد خلفه من خصب الأرض وكثرة المياه , فوافق العجمان ورحلو لأبن عريعر ونزلو بالقرب منه. وفي احد الايام جاء احد ابناء ابن عريعر وعقر شاة لواحد من ال هتلان فضربه اهل الشاة وطردوه واخبرو عامر بن جفن بالقصه فذهب عامر خلف ولد ابن عريعر ليرجعه ويعطيه الشاه بدال ضربته ويعوض اهل الشاة بخير منها.
ولكن ولد ابن عريعر لما شاف الخيال لاحقه ظن أنه يريد قتلة فأخذ البندق ورمى عامر بن جفن وقتله.
قام ابن عريعر بعدها بأرسال رجل ليتجسس له عن أخبار عامر بن جفن, فرجع الرجل وأخبره ان عامر بن جفن قد توفى ،، وأجتمع الفريقان وتناوخو هم والعجمان لمدة شهر واحد ولم يشارك مع العجمان احد خلال هذا الشهر, ثم أركبو العجمان ركايب للأمام تركي وأبنه فيصل يستفزعون بهم, ولكن الأمام أعتذر وقال ليس لدي قوه كافيه تقضي على ابن عريعر وبني خالد واذا انتصر عليكم والله معاد يفك المسلمين منه احد ولكن سأكتب لأمراء البادية بأن يناصروكم وكتب لهم وقال أفزعو لأخوانكم المسلمين على الطاغية وأن هذا جهاد مقدس والناس كانو لا يحبون ابن عريعر لأنه حاكم ظالم ومتسلط حتى بيض الحباري كان يحميهعن اهل الباديه والقبائل ....
ذهب العجمان بالمكاتيب فمنهم من ذهب الى للدويش ووافق بشرط الطوال ومربط طروش وأبل العمرى وأعطوه العجمان وأما اللذين ذهبو لسلطان ابن قويد فوافق بدون شرط وجاء بجميع القبيله وجاء معه ابن وثيله من شيوخ الوادي وجاءو ايضا السهول ودارت المعركه وانتصر العجمان على ابن عريعر وانكسر نفوذه على الباديه بعد تلك المعركة وكما ان الشعر هو ديوان العرب فقد أرخ لهذه المعركة شاعر العجمان يوم الرضيمة (فهيد الخفيف) وهو ممن حضر احداثها وتداعياتها، حيث قال:



قامت مخاييل مع الصبح وركبـت ملت ملا زمهـا وغطـت ترابهـا
ترعـد بخفـان المحبـب والقنـا وتمطر بدرج ودارج الدم سحابهـا
لكـن العقايـر بـيـن ذولا وذولا نصال تدربا من علاوي هضابهـا
ولو كن طرحان المناعيـر بيننـا جدْوع نخل قطعـت مـن عقابهـا
تسعيـن ليـل والخلايـا معقلـه من الجوع والهزلى تثنت رقابهـا
رحنا وجينـا بالدويـش المسمـى له ركضت<ن> بالضحى ينحكى بها
وجينا بخطلان الايديـن آل زايـد ربع تراثـع فـي الاحـد ركابهـا
ورحنا وجينـا بسهـول وخلطهـم برازيه بالضيـق تـروى حرابهـا
وجانا من العبر المسمـى مخيلـه مخيله ياسعـد منهـو عـدا بهـا
والاد مرزوق هل المـدح والثنـا يصالون ضو الحرب يوم التهابهـا
كم درعوا مـن حربـه عولقيـه وقديمـي ماردهـا الا نصابـهـا
هل سربـه لا دبـرت لـو كنهـا ولو هي مدابيـر افعـوج رقابهـا
وكم كرسعوا من فاطر بان نيهـاوصحون بر واللبن فـي عقابهـا

بعض التفاصيل كما ذكرت :

وأما من اهم نتائج المعركه فالمعروف ان كل قبيله قد اشترطت على العجمان قبل دخول المعركه شرط او اكثر
وقبل ذلك فأن من المعروف
ومن المعروف ان الصمان بموارده المشهوره(القرعا) و(اللصافة) و(اللهابه) كانت من اهم موارد قبيلة بني خالد حينها والصمان بصفه عامه يعتبر من افضل مناطق الرعي في الجزيره حيث من المعروف ان الحكم كان يدار في اكثر الاوقات من بيوت الشعر الخالديه بالصمان في اغلب فصول السنه تحت قيادة امير بني خالد وحاكم القبايل ابن عريعر التي كانت تعرف بيوت الشعر التي تبنى له بالصمان بريش النعام الذي يزنيها ويدل على الحكم التي كانت تقضي بها القبيله اغلب فصول السنه عند الصيف فيرتحلون الى الاحسا ويدار الحكم هناك من المبرز

اما شروط من اشترك من القبايل مع العجمان

فقبيلة مطير قد اشترطت
الصمان والدهناء والهارج والمارج و(الودائع )وهي من ابل بن عريعر الأصيله والكحيلات وهي من ابن ابن منديل
اما الهارج فهو العبد الآبق وكسب الغنايم والمارج الفرس التي يقتل فارسها ولايعرف قاتله
ووافق العجمان على ذلك
فنزل الدويش اللهابه ونزل ابنه محمد القرعا
ونزل بن لامي اللصافه
واخذت الشرف للدويش

اما الدواسر واهل الوادي فأشترط ابن قويد شيخهم
(( الريشه )) وهي ريشة ابن عريعر يضعها في روس عمدان خيامه وهي تدل على المشيخه وهل لاتزال الى الان عند مران بن قويد
وقالوا العجمان هي لكم

اما السهول فقد طلبو الخيل

اما العجمان فأخذو الاحسا ونقرة بني خالد والوادي

ثالثا الأطراف المحاربه لإبن عريعر:
مناخ الرضيمه

تاريخ المناخ : 1238هـ

الأطراف المتحاربة :
الطرف الأول : قبيلة مطير بقيادة فيصل الدويش وقبيلة يام والعجمان وقبيلة الدواسر بقيادة سلطان ابن قويد وجاء معه ابن وثيله من شيوخ الوادي والسهول وبعض العربان من نجد فقط .

الطرف الثاني : ماجد بن عريعر قومه بني خالد عدا احد اهم واقوى فخوذ بني خالد الصبيح والمهاشير بسبب انخزال الصبييح والمهاشير عن بني خالد في ذاك الوقت لما لقوه من قتل وتسجين من محمد وماجد العريعر ضدهم ومغليث بن هذال ومع معه من فخذ الدهامشه من عنزه ولمسلم ابن مجفل ومن معه من فخذ الصمله من سبيع فقط

مكان المناخ : الرضيمة وهو موضع معروف في العرمه بالصمان

بتضح لنا قبل الدخول في تفاصيل المناخ انه غير متكافئ لكن كما قال ماجد العريعر رجالنا عن عشره

يقول إبن بشر وهو أحد المعاصرين (1210هـ ، 1290هـ). في كتابه عنوان المجد في تاريخ نجد ، وهو أحد الكتب المهمة في ما حدث من أحداث نجدية....

(...ثم دخلت السنة الثامنة والثلاثون بعد المائتين والألف .
وفي رجب من هذه السنة مناخ الرضيمة المشهور وهو موضع معروف في العرمة بين فيصل الدويش وأتباعه من مطير والعجمان وغيرهم من العربان ، وبين ماجد بن عريعر وأتباعه من بني خالد وغيرهم من عنزة وسبيع وغيرهم.
فوقع بين ا لمذكورين مناخ طويل وقتال بين الخيالة والرجالة ، ثم زحفت الجموع على الجموع ، وتضاربت الفرسان ، وتعانقت الشجعان ، وحصل قتال شديد ، يشيب من هوله الوليد ، فإنهزمت بنو خالد ، وتركوا محلهم وأثاثهم وأموالهم ، وأغنامهم وغالب إبلهم ، فغنمها الدويش وأتباعه ، وحازوا من أموالهم من الحلي والقماش والبر والأمتعة الفاخرة شيء كثير ، وقتل عدة قتلى بين الفريقين ، فقتل من عنزة مغيلث بن هذال ، وقتل من مطير حباب بن قحيصان رئيس البرزان جليس سعود بن عبدالعزيز رحمه الله تعالى...) إنتهى كلام إبن بشر..

قال بن سند المتوفى عام 1250 هــ في مطالع السعود
في معرض كلامه عن أحداث عام 1238 هــ
عن ذكر من قتل من اعيان الفريقين قائلا وقد قتل حباب بن قحيصان وخزيم بن لحيان البرازي هؤلاء من مطير واتباعهم من القبائل السته
ومغيليث بن هذال من شيوخ عنزه وتابعين لبني خالد

اما حباب بن قحيصان فيعتبر قتله ضريه قويه لقبيلة مطير لكونه احد ادهى واشجع فرسان الجزيره العربيه وليس مطير فقط الذي ترصد له ابن عريعر فالمعركه وقتله وكان حباب ينادي بالمعركه بسم ابنته حيث لم يرزق بأبناء وكانت تدعى رفعا
ويقول الشاعر:



اشوفها تاخـذ علينـا شهرهـا غدت ببورفعه على حول مشعان *

هذه القرائه للتاريخ وليس لتسجيل الأحقاد ،، نقول الحقائق ولانخشى في الله لومة لائم ،، فالتاريخ واضح ولاينكره احد فنحن بنو خالد كبار الصدور ،، وساع الصدور ،، مقلبة الهجور ،، والقدر يفور ... ولاقصور في باقي القبائل الكريمه ..

وانتهت بني خالد كقبيله حاكمه
وبعدها غابت شمسهم بعد مجدا دام قرابة 350 عام تقريبا من عمر التاريخ ... انتهى
وتقبلوا تحياتي ........ العويلي

[عاشق سراب 2]

بسم الله الرحمن الرحيم

مناخ الرضيمة :-

استفزع شيخ العجمان واظنه حين ذاك حزام بن حثلين بعدد من القبائل لنصرته ضد بن عريعر
وفيها يقول شاعرهم
رحنا وجينا بالسهول وخلطهم ** برازات عند الضيق تدمي حرابها
ورحنا وجينا بالدواسر الااد زايد** قوم تردجى بالاشده ركابها
ورحنا وجينا بالدويش المسمى ** له هدة عند الضحى ينحكا بها
من يوم جانا وابلهم ساهجينها ** اخذنا معقلها واخذنا ركابها
جاان بقوم يرهب الضد شوفها ** وخيل تهاذب ماعرفنا حسابها

وكان مع ابن عريعر سبيع وعنزه وليس كل القبيلتين بل بعضهم فمعه ابن هذال وبعضا من سبيع
اشترط بن قويد الدوسري على العجمان ان له الريشه وهي رايه الحرب لابن عرير
( وحدثني من اثق به من الدواسر انها لازالت عند مران بن قويد الى الان ) واشترط الدويش الصمان والدهناء والهارج والمارج وودايع بن عريعر
اما الهارج فهو العبد الآبق وكسب الغنايم والمارج الفرس التي يقتل فارسها ولايعرف قاتله
ووافق العجمان على ذلك

استمرت المعركه عده اشهر غدو ورواح وقتل فيها مغيليث الهذال وبعد انتهاء المعركه وهزيمه بن عريعر نزل الدويش اللهابه ونزل ابنه محمد القرعا
ونزل بن لامي اللصافه
واخذت الودايع ابل بن عريعر اخذها الدويش

كان حباب من ادهى مطير وفرسانهم المعدودين
ارادبرغش بن عريعر لا اصحابه برصد

كمين لحباب لتخلص منه لعلمه بنقص الشديد على قبيلة مطير

اذا ما قتل حباب. وكان حباب ينادي بالمعركه بسم ابنته حيث

لم يرزق بأبناء وكانت تدعى رفعا فبرغم من انتصار قبيلة مطير

بمعركة الرضيمه الى ان ابن عريعر استطاع قتل حباب

ويقول الشاعر:

اشوفها تاخذ علينا شهرها ** غدت ببورفعه على حول مشعان

[الفراتي]

الخالدي

شكرا لك على هذا الموضوع الطيّب .

والله يرحمهم جميعاً ..

ولكن انا عندي ملاحظه ...

أن قاتل حباب بن قحيصان (أبو حنايا) .. هو مشعان الهذال ..
لإن بعض البرزان يقولون اللي قتله مشعان هو
حباب بن قحيصان من آل عمر وليس أبو حنايا ...

فأنا عندي الدليل وبذكر أبو حنايا :

من ضمن ماقاله : فارس بن قاعد الدويش عن كحيلة المرادي
[ ويوم الرضيمه تناوخنا مع عنزة يوم قتل حباب أبو حنايا ] . ( أصول الخيل , ص415 )

من ضمن ماقاله : فهد بن حنايا عن كحيلة العبيسه ..
[ فذبح تحت حباب بن حنايا يوم الرضيمه ] . ( أصول الخيل ، ص403 )


وقال ايضاً فهد بن حنايا عن مقتل حباب ومن قتله :
[ ثم ذبح حباب يوم الرضيمه على الأم الشقراء وقلعها مشعان بن هذال ] . ( أصول الخيل ، ص404 )

والقلاعه معروفه عن العرب جميع : هي أن الخيل تؤخذ من تحت صاحبها في المعركة ...

إذن تبين من ماقاله فارس الدويش وفهد ابو حنايا ..
ان الفارس هو : حباب بن قحيصان ابو حنايا المطيري ..
وأن قاتله هو : مشعان بن هذال ..
وأن المعركة هو : مناخ الرضيمه ..

المصدر : أصول الخيل العربية الحديثه .. حمد الجاسر .. 1415هـ

وقول الشاعر أيضاً واضح :

اشوفها تاخذ علينا شهرها===غدت ببورفعه على حول مشعان
..

[الفراتي]

إضافــــه للــرد السابـــق

قال عثمان ابن سند في تاريخه . بصفحة 324-325 : في أحداث 1238هـ ...
[ ومما وقع في تلك السنة انتصار الدويش على بني خالد ، وذلك أنه وقعت معركة بين الدويش
من قبيلة مطير وبين خالد بن عريعر فكانت الهزيمة على الدويش ، وركبوا متن الهرب واقتفى أثرهم
بني خالد ، والغلبه في الظاهر لبني خالد إلى أن نزل الدويش على مايسمى الرضيمه ، واستقوا
وريّوا ، وبنو خالد على غير ماء ، ولهم أيام وهم في الطراد ، فمال عرب مطير بينهم وبين الماء
واشتد بينهم الطعان والجلاد ، فتضعضع الخالديون من شدة العطش ، وعلموا أن الكثره لاتنفع إذا
لم يصحبها الرأي ، فغنم مطير أموالا وخيلا ، وعظمت شوكتهم في البادية ، وهذا اليوم يسمى
يوم الرضيمه وممن قتل في هذا اليوم من كبار العرب حباب من البرزان ، قتله مشعان بن مغيلث
بن هذال ، وممن قتل أيضاً مغيلث أبو مشعان ، وممن قتل من سادات بني خالد دجين بن ماجد بن عريعر
وأعظم الناس من جانب بني خالد قتلى القبيلة المعروفه ببني حسين ، وممن قتل في ذلك اليوم
خزيم بن لحيّان من كبار قبيلة السهول قتله أشجع بني خالد ماجد بن عريعر الحميدي شيخ بني خالد،
وبلغني من الثقات أن المطيريون قالوا لسلامة حباب وخزيم بن لحيان أحب عندنا من غلبتنا لبني
خالد ولنودّ أن لايبقى لنا خف ولا حافر ، ويسلم ذلك الرجلان لما فيهما من مكارم الاخلاق ، ومحاسن
الشيم والشجاعه ] .. انتهى كلامه

يتضح لنا جلياً من هذا النص ...
بمقتل حباب أبو حنايا . ومغيلث بن هذال . ودجين بن ماجد العريعر . وخزيم بن لحيّان ..
وهم من وجهاء العرب في ذلك المناخ ....
وقاتل حباب بن قحيصان هو مشعان الهذال .. وقاتل خزيم بن لحيان السهلي هو ماجد بن عريعر ..
وأعظم القتل اللي حل في صفوف بني خالد هم : من قبيلة بني حسين ..
وابن سند معاصر لذلك المناخ وقد توفي عام 1250هـ ..


تحياتي

[العويلي الخالدي]

الأخ العزيز الفراتي ،، كل الشكر على المرور
أما بالنسبه للملاحظه اللتي ذكرتها فقد سمعت من كبار السن في القبيله أن حبّاب بن قحيصان قد مات على يد مشعان بن مغيليث بن هذال ،، وما رواه ابن سند هو الصحيح ولم اتطرق إلى هذا الموضوع خشية المجادله في هذا الموضوع ....

وشكرا لك الأخ الفراتي مره أخري للتوضيح

[خوالي عمامي]

مع احترامي لمشاركاتكم فقد جانبت الصواب

فقد بنيت على نص ابن بشر وحتى من كتب عن هذا المناخ اعتمد على النقل سواء من معاصرين ابن بشر أو من جاء بعده , وابن بشر له أخطاء معروفه في الأحداث والمواقع .

مناخ الرضيمه بين ( ماجد ابن عريعر ) حاكم الأحساء ومعه قبائل سبيع وعنزه وبني حسين منهم الفارس الشهير نومان الحسيني ومعه بني خالد وحضر وبدو كثير .

والطرف الثاني العجمان

وتناوخوا شهر .. لم يستطع أي الطرفين أن ينتصر على الآخر ..وأرسل العجمان رسول لتركي بن عبدالله ال سعود رساله مفادها ( اذا أردت أن تحكم الأحساء فأقبل علينا وانتصر بنا ) ولكنه لم يكن يملك قوة كبيره وكان يخشى أن يفتح جبهة مع ابن عريعر .. لذلك حث مناديب العجمان أن يذهبوا لشيوخ القبائل الدواسر أهل الوادي وفيصل الدويش شيخ مطير والبرزان السهول .. وانضموا للعجمان

ولم تحسم المعركة إلا بقدوم مخيلة من قبيلة يـــام من نجران أغلبهم ( الوعله وآل مره ) فرجعت خيل ابن عريعر مهزومه وعرف أنه مهزوم .. وقتل مشايخ القبائل وقادته الذين معه في طراد يوم قدوم قبائل يام

وفي ذلك يقول شاعر سبيع ابن نوّال يلوم سبيع على الإشتراك في حرب العجمان وابن عريعر وكان قد أشار على قومه بالإنسحاب وترك الطرفين :

ولّوا سبيع التمر ما حدكم لوم .......... ولا عندكم غرسِ تسقى بماها
طحتوا بنارٍ صلوها يطرح الحوم .......... واللي ورى نجران قاده سناها ..!
أشقر يدور الحرب كنه من الروم ......... وحرث لسيات الخطر لين جاها

وانتهت بانهزام جيش ابن عريعر ومقتل غالب شيوخ القبائل التي شاركت

واستوطن العجمان ديرة بني خالد ومقر ابن عريعر

ومطير نزلت عدود الصمان باستثناء الصليب بقي للعجمان حتى قيام حركة الإخوان

والدواسر أخذوا ريشة حكم ابن عريعر والإبل

أما يـام فلم تأخذ شيء باعتبارها جاءت انتصارا لبني عمومتهم

يصف الخفيف العجمي في أحداث الرضيمه (مخيلة يام ) في قصيدته أعلاها :

وجانا من العبر المسمـى مخيلـه ....... مخيلةٍ يا سعـد منهـو عـدا بهـا !

وسلامتكم

[ابن مدور]

مناخ الرضيمة كما ذكرت المصادر

1\^ المناخ تعني الحرب فسمي الأجتماع للحرب مناخاً من اناخة الابل يومين أو ثلاثة في مراحها وقت المعارك خشية عليها أن تؤخذ (راجع صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من أخبار ، محمد ابن بليهد ، الجزء الثاني صفحة 114)

2\ تاريخ الفاخري المتوفي 1860م (وفيها مناخ الرضيمة بين بني خالد وأتباعهم من عنزة وسبيع ، وبين مطير وأتباعهم من العجمان وغيرهم . فكانت على بني خالد وأتباعهم وانكسروا وأخذت محلّته وقتل قتلى من أعيانهم حباب بن قحيصان من مطير ، مغيلث بن هذال من الآخرين من عنزة )

3\عنوان المجد في تاريخ نجد ابن بشر المتوفي 1871م(وفي هذه السنة مناخ الرضيمة المشهور ، وهو موضع معروف في العرمة ، بين فيصل الدويش وأتباعه من مطير والعجمان وغيرهم من العربان ، وبين ماجد بن عريعر وأتباعه من بني خالد وغيرهم من عنزة وسبيع وغيرهم . ووقع بينهم مناخ طويل ، وقتال بين الخيالة والرجالة ، ثم زحفَتْ الجموع على الجموع وتضاربت الفرسان وتعانقت الشجعان ، وحصل قتال شديد يشيب من هوله الوليد ، فانهزمتْ بنو خالد وأتباعهم ، وحازوا من الأموال والحلي والأقماش والبز والأمتعة الفاخرة شيء كثير وقتل عدّة قتلى من الفريقين ، قُتل من عنزة : مغيليث ابن هذال ، وقُتل من مطير : حباب بن قحيصان رئيس البرزان جليس سعود بن عبدالعزيز )

4\مطالع السعود في أخبار داود عثمان بن سند البصري المتوفي عام1826 (ومما وقع في تلك السنة (سنة 1238هـ) ما شاع وذاع خبره من أنتصار الدويش على بني خالد بعدما ضاقت به الوهاد والفدافد وفر عنهم المرة بعد المرة وأستعفاهم فأبى ماجد الا قهره فلما علم أنهم عليه زحفوا أنهزم ليرجعوا عنه ويقفوا فلم يزالوا يقصون أثره وهو راكب هروبه وحذره حتى الجأوه إلى مكان لا يمكنه الفرار الا أنه على ماء وهم على غير ماء للاغترار فما زالت الفرسان ترخي في المطاردة والعنان وتخضب من الاقران القاضب والسنان والغلبة لبني خالد في الظاهر على المطيريين فكان من قدر القادر أن الخالديين لما على غير ماء نزلوا أضر بهم العطش فتضعفوا وتزلزلوا وكانت عليهم الدبرة وتيقنوا أذ ذاك أن لا تنفع الكثرة وقد بلغني عن ثقات أن محمدا خالفه ماجد ، في رأيه يدرك خطأه الصغير فضلا عن الكبير الناقد فغنم آل مطير أموالا جمة وعظمت لهم في البادية الحرمة ولو أطاع ماجد أخاه وقبل رأيه وأرتضاه لما قهره عداه ولكن بالقدر خالفه ، ففقد تالده وطارفه لما أشتهر أن أستشارة الكبير ، وقبول رأيه حزم وتدبير وقتل في هذا اليوم المسمى بيوم الرضيمة من كبار العرب حباب أحد الفرسان من مطير وأحد سادة البرزان قتله مشعان أبن مغيلث أحد سادات آل هذال البطن المعروف من عنزة وممن قتل في ذلك اليوم مغيلث أبو مشعان ومن سادات بني خالد دجين أبن ماجد بن عريعر بسراية جراحه أصابته ذلك اليوم...وأعظم الناس من جانب بني خالد قتلى القبيلة المعروفة ببني حسين ، فأن القتل أستمر فيهم ، فصابروا وجالدوا بالسيوف حتى تكسرت)

5\تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق ، عبد الله بن محمد البسام المتوفي 1927 (وفي رجب من هذه السنه مناخ الرضيمة الموضع المعروف في العرمة بين فيصل بن وطبان الدويش شيخ عربان مطير ومعه العجمان وغيرهم وبين ماجد بن عريعر آل حميد شيخ بني خالد ومعه عنزة وسبيع وأقاموا في مناخهم ذلك عدة ايام يغادون القتال ويراوحونه طرادا على الخيل ثم انهم مشى بعضهم على البعض واقتتلوا قتلا شديدا وصارت الهزيمة على بني خالد وأتابعهم وقتل عدة رجال من الفريقين وقتل من مشاهر عنزة في هذه الوقعة مغيلث بن هذال ومن مشاهير مطير حباب بن قحيصان شيخ البرزان)

[العويلي الخالدي]

ابن مدور شاكر لك المرور أخي الكريم
كذالك الأخ خوالي عمامي
ولي توضيح لاهنت
انت تقول ان العجان تناوخوا مع بني خالد ومن معهم لمدة شهر وذكرت عنزه وسبيع وبني حسين ،، لذا اود أن أضيف ان بني خالد تناوخوا مع العجمان بإستثناء الصبيح والمهاشير أهم أفخاذ بني خالد وذالك لسبب اللذي قمت بذكره بسبب المشاكل الداخليه بين القبيله ،، وفي مناخ الأمير ماجد العريعر مع العجمان لم يكون مع الخوالد احد من القبائل اللتي ذكرتها فهؤلاء الحلفاء اتوا بعد استعانة العجمان بالقبائل اللتي شاركت في حرب الرضيمه ،، واهل مكه ادرى بشعابها اخي الكريم وعندما تقول عنزه فان عنزه من مثّلها في الرضيمه هو مغيليث بن هذال واللذين يتبعونه فليس عنزه كلها لأن قبيلة عنزه قي تاريخها للم تتوحد في رايه واحده وذالك لكثرة مشارب القبيله والدول اللتي تستوطن فيها ،، اما بخصوص سبيع فكان مع ماجد العريعر الأمير الصييفي وجماعته وليس سبيع عامه وذالك للمصاهره بينهم وقربة النسب والدم لأن اقرب القبائل الى بني خالد هم سبيع في النسب ،، وذالك للتوضيح فقط
وشاكر لكم مروركم ............

[الفراتي]

اشكرك يابن مدور على الاضافه الرائعه للنصوص الموثقه ..

والعويلي ايضاً اشكر لك ردك الوافي .. وفعلاً من كان في نجد تلك الفتره
هم الجبل(حبلان وصقور) والدهامشه فقط من العمارات من عنزة ..
وبقيه عنزة في الحجاز وفي شمال المملكة وفي العراق وفي الشام ..
ومن شارك مع بني خالد هم (الجبل) فقط .. "الحبلان والصقور" ..
والدهامشه من وقعة كير انزاحوا عن الجبل ولم يشاركونهم في وقعاتهم
جميعاً . ماعدا المربع .. الذي اختلفت الدهامشه فيما بينها . وكل قسم
منهم تبع الاخر من الجبل .... ومن بعدها استمر عدائاتهم المميته في الشمال
حتى عام 1371هـ تقريباً .. والعداوة متأصّله من وقعة كير في نجد ....

[خوالي عمامي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابن مدور

مناخ الرضيمة كما ذكرت المصادر

1\^ المناخ تعني الحرب فسمي الأجتماع للحرب مناخاً من اناخة الابل يومين أو ثلاثة في مراحها وقت المعارك خشية عليها أن تؤخذ (راجع صحيح الأخبار عما في بلاد العرب من أخبار ، محمد ابن بليهد ، الجزء الثاني صفحة 114)

2\ تاريخ الفاخري المتوفي 1860م (وفيها مناخ الرضيمة بين بني خالد وأتباعهم من عنزة وسبيع ، وبين مطير وأتباعهم من العجمان وغيرهم . فكانت على بني خالد وأتباعهم وانكسروا وأخذت محلّته وقتل قتلى من أعيانهم حباب بن قحيصان من مطير ، مغيلث بن هذال من الآخرين من عنزة )

3\عنوان المجد في تاريخ نجد ابن بشر المتوفي 1871م(وفي هذه السنة مناخ الرضيمة المشهور ، وهو موضع معروف في العرمة ، بين فيصل الدويش وأتباعه من مطير والعجمان وغيرهم من العربان ، وبين ماجد بن عريعر وأتباعه من بني خالد وغيرهم من عنزة وسبيع وغيرهم . ووقع بينهم مناخ طويل ، وقتال بين الخيالة والرجالة ، ثم زحفَتْ الجموع على الجموع وتضاربت الفرسان وتعانقت الشجعان ، وحصل قتال شديد يشيب من هوله الوليد ، فانهزمتْ بنو خالد وأتباعهم ، وحازوا من الأموال والحلي والأقماش والبز والأمتعة الفاخرة شيء كثير وقتل عدّة قتلى من الفريقين ، قُتل من عنزة : مغيليث ابن هذال ، وقُتل من مطير : حباب بن قحيصان رئيس البرزان جليس سعود بن عبدالعزيز )

4\مطالع السعود في أخبار داود عثمان بن سند البصري المتوفي عام1826 (ومما وقع في تلك السنة (سنة 1238هـ) ما شاع وذاع خبره من أنتصار الدويش على بني خالد بعدما ضاقت به الوهاد والفدافد وفر عنهم المرة بعد المرة وأستعفاهم فأبى ماجد الا قهره فلما علم أنهم عليه زحفوا أنهزم ليرجعوا عنه ويقفوا فلم يزالوا يقصون أثره وهو راكب هروبه وحذره حتى الجأوه إلى مكان لا يمكنه الفرار الا أنه على ماء وهم على غير ماء للاغترار فما زالت الفرسان ترخي في المطاردة والعنان وتخضب من الاقران القاضب والسنان والغلبة لبني خالد في الظاهر على المطيريين فكان من قدر القادر أن الخالديين لما على غير ماء نزلوا أضر بهم العطش فتضعفوا وتزلزلوا وكانت عليهم الدبرة وتيقنوا أذ ذاك أن لا تنفع الكثرة وقد بلغني عن ثقات أن محمدا خالفه ماجد ، في رأيه يدرك خطأه الصغير فضلا عن الكبير الناقد فغنم آل مطير أموالا جمة وعظمت لهم في البادية الحرمة ولو أطاع ماجد أخاه وقبل رأيه وأرتضاه لما قهره عداه ولكن بالقدر خالفه ، ففقد تالده وطارفه لما أشتهر أن أستشارة الكبير ، وقبول رأيه حزم وتدبير وقتل في هذا اليوم المسمى بيوم الرضيمة من كبار العرب حباب أحد الفرسان من مطير وأحد سادة البرزان قتله مشعان أبن مغيلث أحد سادات آل هذال البطن المعروف من عنزة وممن قتل في ذلك اليوم مغيلث أبو مشعان ومن سادات بني خالد دجين أبن ماجد بن عريعر بسراية جراحه أصابته ذلك اليوم...وأعظم الناس من جانب بني خالد قتلى القبيلة المعروفة ببني حسين ، فأن القتل أستمر فيهم ، فصابروا وجالدوا بالسيوف حتى تكسرت)

5\تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق ، عبد الله بن محمد البسام المتوفي 1927 (وفي رجب من هذه السنه مناخ الرضيمة الموضع المعروف في العرمة بين فيصل بن وطبان الدويش شيخ عربان مطير ومعه العجمان وغيرهم وبين ماجد بن عريعر آل حميد شيخ بني خالد ومعه عنزة وسبيع وأقاموا في مناخهم ذلك عدة ايام يغادون القتال ويراوحونه طرادا على الخيل ثم انهم مشى بعضهم على البعض واقتتلوا قتلا شديدا وصارت الهزيمة على بني خالد وأتابعهم وقتل عدة رجال من الفريقين وقتل من مشاهر عنزة في هذه الوقعة مغيلث بن هذال ومن مشاهير مطير حباب بن قحيصان شيخ البرزان)

عزيزي ابن مدور المطيري

ردك هو نسخ متكرر كثيرا لا يفيد قاريء ولا يخاطب عقل ولا يشبع نهم!

كيف تصدق أن المناخ يومين أو ثلاثه ؟؟؟! .... مناخ الرضيمه 3 اشهر يقول الشاعر الخفيف العجمي يصف مناخ الرضيمه بين العجمان وابن عريعر بعد انتهائها وانهزام ابن عريعر :

(( تسعين ليل والخلايا معقله , من الجوع والهزلي تثنت ركابها ))!! ...وأيضا مناخ كنزان 7 أشهر !

هذا بالنسبة لتعريف المناخ ,

وبالمناسبة .. لا يوجد لدى مطير أي قصيدة تؤرخ للمعركة! , باعتبارها يؤرخ لها أصحابها العجمان لأن مطير فزعه فقط ودورهم محدود ..

فلو كانت مطير تقود المعركة وانتصرت بمن معها لطار شعراء مطير أو على الأقل ارخ الإنتصار من مطير أحد .. أليس كذلك يا عزيزي!... هل يعقل مطير تنتصر على ابن عريعر .. وتترك (( الأحساء )) سوق الغذاء لجزيرة العرب كلها ؟! ... وتترك وادي الستار منبع المياه الوافره ؟؟! يا سبحان الله

يا أخي هل تصدق .. من يكتب وهو قابع في قريته في العراق أو في جنوب نجد .. أم تصدق أهل المناخ انفسهم ؟؟ شيء عجيب

الدواسر .. مشاركين في المناخ ومتفقين أن المعركة يقودها العجمان ضد بن عريعر .. وهم ومطير والسهول مشاركين

السهول ..طرف في المعركة و يتفقون مع الدواسر في تأريخهم للمعركة

سبيع ... طرف في المعركة ويخالفون هذه النصوص ويؤكدون أنهم أنصار لابن عريعر ضد العجمان ومن معهم

الظفير كذلك من شارك منهم .. يتواترون حتى اليوم مؤرخينهم وكبار السن فيهم أنهم فزعة لبن عريعر ضد (( العجمان))

مطير نفسها .. حتى قبل 5 سنوات مضت .. لايوجد مطيري واحد يذكر (( الرضيمه لمطير)) .. أقصد كبار السن وشيوخ مطير ( الدوشان ) كلهم يقولون الرضيمه بين العجمان وبن عريعر ..!

بني خالد في مناطقهم الآن .. يقولون المناخ .. مع العجمان

العجمان ... أرخوا لمناخهم مع ابن عريعر .. بالقصائد .. واستوطنوا ديار بني خالد !

هذا عقلا ومنطقا !

نأتي لما نسخته بأنه مصادر

لديك أخطاء في نقلك فأحد المصادر اسمه الصحيح( مطالع السـعود بطيب أخبار الوالي داود)

والوالي داود ..هو (مملوك) ... تولي بغداد .. وهو صاحب المؤرخ في طلب العلم ..وأحب المؤرخ تأليف كتاب في تاريخ داود والعراق!! والمؤرخ عاش في البصره!

وفي عام 1241 هـ أرسل داود باشا إلى ابن سند يطلب منه القدوم إلى بغداد و يستعجله إتمامِ هذا التاريخِ في الثاني عشر من ذي الحجَّة عام 1241هـ ،وأنزله في دار خاصة له ، وشرعَ ابن سند في الكتاب في الحادي والعشرين من ذلك الشـهـر ، وأرَّخَـها بِـقَـوْلـِهِ ( داودُ يُـمتـثَلُ أمْـرُهُ) .
و أرَّخ لشروعه في تأليف تاريخه بنفس اسم كتابه ( مطالع السـعود بطيب أخبار الوالي داود ) ، و أتمَّ الشيخ عثمان كتابه في أوائل عام 1242هـ .

وبعدين اقرأ (( ماذا كتب الشيخ عثمان)) المولود في فيلكا .. والناشيء في العراق .. عن سير مناخ الرضيمه في نجد! ....(( بعدما ضاقت به الوهاد والفدافد وفر عنهم المرة بعد المرة وأستعفاهم )) !!!!!!!!!!!!

هل تؤيده في تأريخه هذا ...؟ .... أن المعركة بسبب مطاردة ابن عريعر للدويش وهروبه في الصحراء ..وابن عريعر يلحقه المره تلو المره .... ثم طلب الدويش العفو من ابن عريعر ورفض ابن عريعر ؟؟؟؟!

يا حلو تاريخ مطالع السعود في تفصيل الرضيمه يصف انهزام الدويش وهروبه من بني خالد

يصف المؤرخ انهزام الدويش ومطير (( فلما علم أنهم عليه زحفوا أنهزم ليرجعوا عنه ويقفوا فلم يزالوا يقصون أثره وهو راكب هروبه وحذره حتى الجأوه إلى مكان لا يمكنه الفرار !!))

بني خالد يقصون اثر الدويش وهو هارب

ثم ينهي المؤرخ المناخ شارحا أسباب الهزيمه (( الا أنه على ماء(الدويش) وهم على غير ماء للاغترار فما زالت الفرسان ترخي في المطاردة والعنان وتخضب من الاقران القاضب والسنان والغلبة لبني خالد في الظاهر على المطيريين فكان من قدر القادر أن الخالديين لما على غير ماء نزلوا أضر بهم العطش فتضعفوا وتزلزلوا وكانت عليهم الدبرة )

على ماء ... وعلى غير ماء ... هذا هو تأريخ مؤرخ البصره في سيرة الوالي دواد والي بغداد!

يعني مافيه .. دواسر ... ولا عجمان .. ولا سبيع .. ولا سهول ..ولا يـــام .. ولا مناخ 3 أشهر .. هي فقط هروب الدويش وملاحقته من ابن عريعر ... قل لي تصدق هذا التاريخ ؟

على فكره المطيريين = يعني مطير

الشيء الوحيد الصحيح عن هذه الحادثه في مطالع السعود عن ( بني حسين) فقد استعر فيهم القتل وثبتوا حتى هزموا .. وهذا نتناقلها عن أجدادنا وفيه مثل لإبن عريعر عن نومان الحسيني عند العجمان يقول فيه له ( زين وشين يا نومان) له قصه .

أما / تحفة المشتاق في أخبار نجد والحجاز والعراق ، عبد الله بن محمد البسام المتوفي 1927 ... فهو لا يعدو كونه ناقل فقط وتلاحظ ذلك في الألفاظ المنقوله... وهو من معاصرين الملك عبدالعزيز وتوفي بعد توحيد المملكة العربية السعودية وبينه وبين الرضيمه ( قرن ) من الزمن .. وكذلك هنا هو يضيف سبيع والعجمان مع وليس أتباع .. مما يدل على التخبط والتناقض بين مؤرخي الحاضره سابقا في معارك القبائل

أما الفاخري فهو معاصر لإبن بشر وأحدهما نقل عن الآخر نفس الألفاظ ..فلا يختلف عن سابقه فهو عاش في سدير وجل تأريخه وأحداث مخطوطته تكاد تكون منصبه على منطقة سدير لأنه ولد وعاش فيها وكذلك من نقل عنهم كالمنقور , وبدأ تاريخه بعام 850 هـ ! ولم يذكر مصادره وان كان المحققون يعتقدون انه اعتمد على المنقور .. وللعلم توجد نسختين مختلفتين أحدهما بنسخ محمد بن حمد العمري .. وتختلفان!

باختصار .. مناخ الرضيمه ليس بالموغل في التاريخ .. بل فترة متأخره .. وأحفاد من شارك فيها على اختلاف قبائلهم لازالوا موجودين ويتناقلون الحدث دون اختلاف .. يختلف عنهم فقط من كتب من العراق أو سدير .. من حواضر القرى البعيده باختصار وتناقض .... فمن هو الأصح في رأيك ؟


وسلامتكم