عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 03-05-2004, 12:49 PM
راكان الظفيري راكان الظفيري غير متواجد حالياً
 عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Apr 2004
الدولة: بــلاد الـتـوحــيد
المشاركات: 110
صحت بوجه زوجي هذا الرجال يصورني من تحت التنورة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صحت بوجه زوجي هذا الرجال يصورني من تحت التنورة

العبارة السابقة كانت كافية علشان أوقف متابعتي للأخبار مابين الحرة والجزيرة والعربية وأنا أدور بينهم لأنه بالصدفة وأنا اقلب بين القنوات سمعت الكلمة هذي وشدتني المشاعر والاحاسيس أني اتابع الموضوع لنهايته

والأكيد بالموضوع أني طنشت الأخبار وكملت متابعة التنانير المخترق خصوصيتها

هالكلام بالأمس وتحديدا الساعة 7 مساءاً على قناة MBC2 ببرنامج المذيعة أوبرا والبرنامج كان يتكلم عن عدة أمور ومن ضمنها انتهاك الخصوصية باسم التكنولوجيا وحرمة عضعضها كلب وحرمة انحرقت سيارتها بمحطة بنزين .... الخ

الموضوع اللي بتكلم فيه هو التكنولوجيا وانتهاك الخصوصية

أول شيء نبدأ بالحرمة اللي تصورت من تحت التنورة وكيف تصورت

كنت واقفة مع زوجي بطابور بمدينة ألعاب أنتظر دوري باللعب ولاحظ زوجي رجال غريب يوقف وراي بشكل غريب نبهني زوجي وقالي خلك طبيعية لغاية ما نشوق وش قصة أهلة ذا تقول صرت أتحرك بشكل بطيء وكل ما تحركت الرجال يتحرك وراي زهقت من حركاته الماصخة ورحت بعيد وقلت لزوجي انثبر أنت هنا أنا بروح بعيد وأراقبه وفعلا راقبته حصلت معاه شنطة وحاطها على الأرض والشنطة لها سحاب وفاتح السحاب وطالع مع السحاب عدسة كاميرا ويا للهول اكتشفت أن ابن الكلب كان يصورني من تحت التنورة وبدون شعور رحت لزوجي وقلت له الكلمة اللي انقالت بأول الموضوع هذا

<< ---- مجلسها جنبه ويكتب معها الموضوع

زوجها انفعل وعصب وقرر ينتقم وصاح بأعلى صوته يا بولييييييييس يا بوليييييييس وقالهم وهو يبكي الرجال هذا اللي يركض صور حريمنا من تحت التنانير لحقته الشرطة الرجال ضاع لكن الشنطة موجودة وحصلوا فيها بلاوي يقولوا بهذا اليوم تصورت 13 حرمة ومن ضمنهم حرمتك ومن أوراق وأمور أخرى بالشنطة اكتشفوا ان الرجال كان ناوي يبيعها على مواقع بالانترنت تهتم بالصور اللي من تحت التنانير بدون علم صاحبة الصورة


انتهت قصة أول حرمة

نيجي للثانية

كنت أسكن ببيت لحالي وظهرت لها مشكلة أو شي ثاني ( ما اذكره بصراحة ) المهم زهمت على خطيبي وخطيبي جاني وجلس يفحص الجدران وهو جالس يفحص اكتشف مجموعة أسلاك غريبة تتبع مصدر الأسلاك وجد أن مصدرها بيت أو غرفة خاصة بمالك البيت اللي ساكنة فيه الخطيبة وتتبع نهاية الأسلاك وجد أنها تنتهي بجهاز اكتشاف الحريق والجهاز هذا معلق بسقف غرفة نوم خطيبته فكوا الجهاز واكتشفوا أن فيه كاميرا وتقول البنت أنها اكتشفت أن الرجال الحقير هذا كان يصورها بغرفة النوم طول الفترة هذي تقول انتهك خصوصيتي في أوقات كنت آخذ فيها راحتي وكنت أظن أني لحالي

<< --- عدل جلسته وهو يتابع البرنامج

تقول البنت أن الجهاز هذا تصميمه جهاز لكشف الحريق وكاميرا بنفس الوقت وسعره ما يتجاوز 100 دولار

انتهت قصة الحرمة الثانية

وبعدها صارت مناقشات حول المشكلة هذي وكان عندهم خبيرة وتكلمت عن هذا الموضوع والهدف لتصوير الحريم بدون علمهم

تقول أحد الأهداف اللي اكتشفنها أنهم بعد التصوير يبيعونها على مواقع على الانترنت تهتم بصور لحريم تصوروا بدون علمهم لأجزاء فاضحة من جسمهم

وتقول أوبرا مذيعة البرنامج ان فريق البرنامج بحث بالانترنت عن موضوع صور من تحت التنانير وكانت النتيجة 9000000 تسع ملاين نتيجة وأكيد الرقم هذا بازدياد

ومن الطرق المتبعة للتصوير

1-تثبت كاميرات بالحمامات العامة سواء مطاعم أو محطات أو أي مكان يكون فيه حمامات عامة أو غرف تبديل الملابس بمحلات الملابس وغالباً تثبت الكاميرات بمجاري التهوية بشكل يصعب اكتشافه

2-بعضهم يثبتها بالغرف بالفنادق وممكن تكون محل لمبة إنارة صغيرة بجانب مرآة غرفة النوم بالفندق يعني ممكن توقف الحرمة قدام المرآة تضبط مكياجها وبنفس الوقت بدون علمهما واحد يشوفها وأمور أخرى ممكن تتصور داخل غرفة النوم بالفندق لأن الكاميرات هذي حسب كلامهم تقنيتها كبيرة وممكن التحكم بالزوم عن بعد من تقريب للصورة أو غيره وطبعا الصوت سهل تسجيله بسهولة أخذ الصورة

3-بعضهم يثبت الكاميرا على جزمته وانتم بكرامة والكاميرا صغيرة جدا بحيث ما أحد يلاحظها وبكل بساطة بطابور مطعم أو غيره يوقف خلف الحرمة ويحط الجزمة أسفل التنورة وهات يا تصوير ولا أحد ينتبه وممكن يتحكم بالكاميرا عن طريق جهاز صغير ويحط الجهاز يجيب الجاكيت

وممكن تكون طرق ثانية جديدة ما تخطر على بال أحد

هنا بالسعودية مسألة تنورة وطابور مستحيل حدوثها لكن غرف تبديل الملابس أو غرف الفنادق يعني عريس وعروسه أو زوج وزوجته مسافرين ممكن بكل بساطة يتصوروا بدون علمهم والصور هذي على ضوء التكنولوجيا ممكن ما يشاهدها واحد او اثنين ممكن تكون عدد يضاف للتسعة ملاين نتيجة على مواقع الانترنت ومستحيل في حال وصلت هناك إننا نحصر انتشارها

وممكن صالات الأفراح تثبت فيها كاميرات وبدون ما أحد يلاحظ وجودها وتثبيتها ما يحتاج لها أي خبير ممكن أي شخص يثبتها وبعض الكاميرات ما تحتاج أسلاك فقط شوف أنسب مكان للكاميرا وثبتها بشكل خفي ومن مكان ثاني بعيد اجلس واستقبل بث للفضائح

بمنتدى الاتصالات قرأت موضوع لأحد الأعضاء يتكلم فيه انه ركب كرت بلوتوث على جهاز الكمبيوتر وهذا الجهاز يربطه بالجوال علشان ينقل صور أو ملفات من الكمبيوتر للجوال والعكس ومن ضمن كلامه أن كرت البلوتوث مداه 100 متر وممكن أكثر

البلوتوث تقنية ربط بين الأجهزة اللي تدعم هذي الميزة وبدون أسلاك وما يعيقها جدران أو غيره يعني ممكن تكون كاميرا مثبتة بغرفة وكمبيوتر بعيد حوالي 100 متر والكمبيوتر يلقط الصور ولو بحثنا ممكن ما نلاقي أسلاك ويروح الشك أن في أحد يصورنا

لي صاحب حصل له موقف خلاه ما ينام الليل فعلاً

يقول لي أن كلية للبنات هنا بالمملكة تدرس فيه قريبة له مسكوا مجموعة بنات من بنات الكلية معاهم جوالات بكاميرا وصوروا المديرة والمدرسات ومجموعة من الطالبات

صديقي مستخدم للانترنت ويقول لي تخيل لو تهربت الصور للانترنت



طيب والحل ؟؟؟

هل التكنولوجيا خدمتنا ولا فضحتنا ؟؟

__________________

رد مع اقتباس