السلام عليكم
ولاهنت ياطير شلوى
بالنسبه لمقتل الأمير عبدالعزيز بن متعب ( الجنازه ) إليك الآتي:
سمعت أحد شيبان قبيلة بني خالد يتحدث عن لسان خاله وهو من شمر زوبع يقول: انتهت معركة روضة مهنا وعاد الأمير عبدالعزيز الرشيد إلى بيته في الباديه وكان عنده خادم الدلال والنار يقال له طوير وكان نديم الأمير وشاعره صالح الفويه وكل شمر تعرف هذا الشي ،، واذا بعجوز دخلت خيمة الأمير مستنجده بأن أغراب أخذوا من إبلها وقالت لهم لن تنعموا فيها دام أخو نوره موجود وهموا بالهروب ،، فسمع الأمير عبدالعزيز وقام معه بعض الفرسان ولكنه طلب من طوير الذهاب معه وقال:
خل النار وخل نفخة الكير
وحرث الجمر ودلالن مباهير
اما ترقى براس الطويله
او ياخذك الموت ياطوير
فصاح طوير وكان خائف : ياشيخ انا ماني راعي حرب ولاني راعي سيف ،، تكفه ياطويل العمر اعفيني ،، فضحك صالح الفويه وقال له : اخو نوره خله واخذني معك فقال الأمير: انا قلت ماغيره يرد السبي وضحك الأمير وأمر له بشلفته ( صلخه ) وهي هديه من شيخ الجبور من زبيد الكهلانيه الشيخ والفارس محمد الملحم المصلط رحمه الله ،، وركب الامير على فرسه ومعه طوير وتبعا أثر الناهبين إلى ان وجدوهم في عراك مع الإبل اللتي تريد العوده الى اهلها فقال الأمير عبدالعزيز : انت اليوم من شلفتي ماتخيب حلفتي انا بغزوهم لحالي وانت عندك المنهزمين واعطاه البندق وقال له راح يجونك منهزمين وخلك مستعد ،، وكان الامير عبدالعزيز الجنازه فارس شديد ولايهوى الحرب عن طريق البنادق بل كان يهوى السيف ،، فذهب الجنازه اليهم وطوير يترقب وبعد برهه من الزمن اخذ يسمع الصيحه وصوت البنادق الى ان اختفى الصوت واذا بالخيال اللذي اقبل صوب المكان اللذي ينتظر فيه طوير النهابين وكان الوقت ظلاما فسدد البندق نحو صدر هذا الخيأل وسقط وسمع الأنين طوير من هذا الخيال !!
وظل في مكانه الى ان اشرقت الشمس وتقدم الى هذه الجثه وكانت الصدمه !!!!
الجوخ الحمر والسبيل المصنوع من العاج والسيف المرهف والعمامه الحمراء المصنوعه من الحرير ،، فقد توقع انه احد النهابين ولكن الامير عبدالعزيز قتل من قتل منهم وهرب الآخرون واراد اختبار خادمه ولكن كان القدر له بالمرصاد فكل الشجعان والفرسان كان موتهم شي غير متوقع ،، فذهل طوير وركب الحصان وانطلق الى البر وقد روى المصدر بأن طوير قد ذهب الى الجزيره في العراق خوفا من الموت اذا علموا انه هو القاتل بالخطأ ،، وظل الأمير عبدالعزيز في مكانه الى ان تعرف عليه احد الرعاة وحمله واتى به الى والدته اللتي قالت له : جبت الموت لنا ولكنها استدلت على رأي وذهبت الى صالح الفويه واخبرته ،، وذهب الى مكان وجود جثة الأمير وعرف ان الأمير قد قتل في بندقيته بالخطأ ،، حيث لم يتم سلب حصانه وحاجاته الخاصه واختفاء طوير كان السبب الرئيسي لتأكيد ظنونه ..... انتهى
والله أعلم عن الروايه الحقيقيه فقد تناقلت الألسن من كبار السن هذه الروايه ،، ويبقى في النهايه الأمير عبدالعزيز بن متعب الجنازه من شجعان الباديه الأشداء
العويلي