تكملة لموضوعنا عن هذه الاسرة الرشيديه الكريمه
التي حكمت اجزاء من الجزيرة العربيه رغم عدم استقرارها بسبب المعارك والحروب بينها وبين
القبائل المتمرده عليها
الا ان هذه الدويلة استطاعت ان تحكم اجزاء من الجزيرة العربيه بمساعدة قبيلة شمر واهل حائل
وبعض القبائل الاخرى
الا ان هذه الدويلة لم تستمر طويلا بسبب النزاعات مابين افراد اسرتها على الحكم
وبسبب قبيلة شمر لانها كانت تحارب القبائل بأسم قبيلة شمر التي كانت معها قبائل اخرى
وهذا السبب جعل القبائل تتمرد على ابن رشيد بعكس ال سعود فهم لم يحاربوا بأسم القبيلة
عنزه بل لتوحيد الجزيرة العربيه تحت حكم آل سعود وليس تحت حكم عنزه
وعلى الرغم ان آل رشيد من قبيلة الضياغم القحطانية التي دخلت في قبيلة شمر الا ان ابن رشيد
كان هو الحاكم والشيخ لقبيلة شمر العزيزه
ولم يكن لمشايخ قبيلة شمر اي دور سوى السمع والطاعه لآل رشيد
وكان من اسباب سقوط دويلة ابن رشيد هو ان فاطمة السبهان كانت تحكم دويلة ابن رشيد
ومصداقا لحديث النبي صلى الله عليه وسلم (( لايفلح قوم ولوا امرهم امراة ))
سقطت بذالك دويلة ابن رشيد
وانتهت بذالك حقبه تاريخيه هامه في تاريخ شبة الجزيرة العربيه
من بني وائل