اقتباس:
|
يقتل الابطال غدرا . وكلنا يعرف هذا
|
ابن رشيد لم يتقل غدراً وقصتة مقتله كان بتقدير العزيز الكريم وهي نهاية اغلب المحاربين القتل
في النهاية فكانت نهايته وقطعت رأسه وعلقت في سوق بريده 3 أيام وقيل ان اللي قتلوه هم طبابيخ
ابن سعود رمياً بالبنادق في احد ايام الطراد في روضة مهنا وكان يوم عجاج فضيع ابن رشيد جيشه
واقترب من جيش ابن سعود فكان يصيح لحامل بيرقه الذي يكاد يراه في العجاج لكن البيرق كان لابن
سعود فعرفوا صوته فصاحوا عليه ( ابن رشيد ياطلابته )) فانهار عليهوابل الرصاص وقطع راسه
واخذ خاتمه وطيف برراسه في بريدة وعلق فيها لمدة ثلاث ايام .
اما القول ان الابطال لايقتلون الا غدراً فهي مقولة غير صحيحة فقد قتل اشرف واطهر واشجع من
هؤلاء في ساحات الشرف والقتال ولم يقتلوا غدراً .
نقطة لاحظتها على من يتكلمون بالتاريخ في شخصيات مشهورة بالجزيرة العربية يصل الامر
بالمتحمسين الى الغلو فيهم ورفعهم الى منازل عظيمة كقول لااحد يستطيع قتله او يصعب قتله وكأنهم
يتكلمون بالامور المقدرة من الله سبحانه وتعالى فحمزة بن عبدالمطلب اسد الله اشجع من البادية
وشجعانها قتل من عبد حبشي فالا تغلوا في مثل هذه الشخصيات .