м8ąĐїṜ
14-04-2006, 07:24 PM
جريدة الرياض اليومية
السبت 12 رمضان 1426هـ - 15 أكتوبر 2005م - العدد 13627
قصص مثيرة لضحايا الأسهم تحوّل الأحلام الوردية لهموم السداد بقية العمر
صراع «الهوامير» على الشاشة ليس فيه مجاملات لمن يبحثون عن خبطة العمر
تحقيق - عبدالعزيز عمر أبوزيد / تصوير - محسن سالم
كيف لا تصبح الأسهم هم الناس وشغلهم الشاغل وحديث الشارع وموضوع الساعة وهي لعبة الأغنياء والهوامير المحببة والمفضلة وفيها أحلام الفقراء وأمنيات الكادحين وهواجس الموظفين والعاملين.
حديث الاسهم لمن لا يتحدث فيه ويفهم موضوعاته ومستجداته وتعرجاته وتعليقاته واخباره اليومية عليه ان يبقى مستمعاً ومتفرجاً ومشاهداً لاحداثه ومتغيراته ومستجداته، لأن أحداً لن يلتفت اليه إذا بدأ الكلام عن الاسهم القيادية والمضاربية أو أسهم العوائد أو «الخشاش» كما يطلقون عليها، وعن المؤشر الملكوم إذا هبط وأحمر لونه فتتكدر معه الخواطر وتخفق معه القلوب احتساباً للخسائر والنقص المزعج لرأس المال، وإذا ارتفع واخضر له وانتعش مع السوق بكميات بيع وفيرة وجني ارباح زاهرة ومثمرة، ظهرت الابتسامات وتعالت الضحكات وانتفخت معها جيوب المساهمين والمضاربين. فاما ضغط وسكر وهموم ومتاعب وانتظار مزعج ومقلق يوتر المساهم، أو سعادة غامرة وفرح عام لجني ارباح مفرط بعد تقلبات وارتفاعات مزدهرة.
تجربة محفوفة بالمخاطر
لكن ضحايا الاسهم ومتكبدي الخسائر في قطاعاتها والخارجين من ابوابها الخلفية بخزي التجربة الفاشلة وهموم وآلام قرار الخروج بغير عودة والانسحاب بغير رجعة ليسوا بالقليل أيضاً، والقصص والحكايات التي تروى فيها ما يدعو للضحك رغم المآسي والمصائب والمواجع التي حلت بأصحابها ورواضها فالاتجاه العارم للاسهم والولع الشديد بالحضارية لغير من لديهم خبرة تعد مغامرة غير محسوبة وتجربة محفوفة بالمخاطر والخسائر وليس أول من ذلك شعار البنوك الذي تقدمه وترفعه لمشتركي وطالبي الاشتراك في صناديق المضاربة على الاسهم المحلية بأنها عالية المخاطر مثل ما هي عالية العوائد والارباح، مثلما تجني ارباح سريعة تتحمل خسارة متوقعة بنفس قدر الربح وربما اكثر بحسب ظروف السوق ومتغيراته وتقديرات المتعاملين فيه لأن المضاربة قائمة على اوامر مدروسة وخطط قد تفسد لمجرد اختلال موازنة الاحداث الجارية فتنهار اسهم أو يفقد شيء من بريقه فتكون الخسارة طبيعية ومعتادة، كما الربح له نفس الاحتمال والتوقع المنتظر.
طوابير من أجل التمويل
كما أن الاعداد الهائلة من الموظفين والعاملين في القطاع الحكومي والخاص المندفعين للمضاربة من واقع السيولة التي بات من السهل تأمينها وتدبيرها بواسطة برامج التمويل البنكي بضمانات الراتب اصبحت تمثل طوابير على خدمات البنوك التمويلية بينما كانت في السابق لا تجد ولو بنسبة ضئيلة من هذا الاقبال بالذات على تمويل الاسهم، وموظف في شركة الراجحي في حي الصفا يؤكد بأن الفترة السابقة من هذا العام شهدت اقبالا غير متوقع واندفاعاً غير منقطع من الموظفين للحصول على تحويلات بهدف المضاربة في مجال الاسهم المحلية بعد الارتفاعات التي شهدها السوق والنهضة المتتالية التي سجلها مؤشر الاسهم خلال هذا العام وبالمقارنة بالعام الماضي من ثمانية آلاف نقطة إلى نحو 15 ألف نقطة، ضاعف رأس مال المستثمرين في هذا القطاع لعدة مرات وبالذات بالنسبة للمستثمرين وليس المضاربين.
ولم يكن الناس في السابق ملتفتين لهذا الاستثمار ومندفعين لدخول تجاربه وتطلعوا لتحقيق أرباحه المتتالية، إلى الوقت الذي ظهرت فيه الاكتتابات الجديدة ابتداءً من شركة الصحراء وبنك البلاد فاتحاد الاتصالات والتعاونية للتأمين وسدافكو والمراعي وغيرها من الشركات التي ترغب دخول سوق الاسهم وبهامش ربحي للمواطن المساهم جعل معظم المواطنين يعدون عدتهم استعداداً للمشاركة في هذه المساهمات حتى بدت الارقام الخيالية في عدد مرات التنظيم لاكتتاب مثل شركة اتحاد الاتصالات إلى 50 مرة.
وهناك كان القرار الايجابي وانسانيته بفتح مجال المساهمة للمواطنين وفك احتكار اصحاب رؤوس الاموال الضخمة لغرض الاستثمار واتاحة تطبيق مبدأ أو نظرية النسبة والتناسب في حالة تغطية الاكتتاب لمصلحة صغار المساهمين بحيث يتساوى الجميع بعدد متناسب من الاسهم المخصصة للاكتتاب وتعم الفائدة للجميع، لذلك ادرك الناس حينها ان المساهمة في الاكتتابات العامة لهذه الشركات ذات جدوى ونفعية ونتيجة ايجابية ومربحة لعدة أضعاف مثلما تحقق للمشاركين في مساهمة بنك البلاد بعد الاكتتاب فيه من قيمة 50 ريالاً إلى ظهور سعر السهم بعد التخفيض والتداول إلى 900 ريال وكذلك الحال لاتحاد الاتصالات وغيرها من الشركات التي دخلت أخيراً مجال الاسهم.
حمى جنون داخل الصالات
لكننا إذا تحدثنا عن ضحايا الاسهم فإن قصصاً مثيرة ومدهشة سوف تمر علينا من واقع تجارب الناس، وهي قصص تعبر عن اندفاع غير مدروس وشراء غير متزن وحمى مضاربة جنونية وكأن السوق ليس فيه الا جني أرباح دون خسائر تذكر، وما تسجله اقسام التمويل في البنوك من حالات طلب مستمرة يعكس ان الآلام ربما تكون أكبر بكثير من افراح وبشائر الربح، فهذا موظف حكومي راتبه الشهري 4000 ريال ذهب منتشياً للبنك وطلب قرضاً بقيمة مائة الف ريال يقسط من راتبه على مدى عشر سنوات بهدف المضاربة في الاسهم المحلية وسارع بفتح حساب خاص بالانترنت ليتولى المضاربة بنفسه والبيع والشراء اليومي، فهو على حسب تفكيره وما قادته طموحاته وما ساقه اليه اعلامه ان يقوم بالتصفية اليومية لجني الارباح ويخرج مع المبالغ التي حصدها من المضاربة السهلة والسلسة مع موجات الصعود اليومي، وبعد أقل من شهر وجد ان المبلغ المخصص للمضاربة قد فقد نحو 20٪ من أصله وهي خسارة يصعب تعويضها لمثله وحاول الاستمرار وعاود الكرة عدة مرات فوجد نفسه كما يصف يدور حول محور واحد، يوم يربح ويوم يخسر، دون المقدرة على ترك الاسهم وشأنها وتحويل الخطة من مضاربة يومية إلى استثمار طويل الاجل وخرج من الاسهم سريعاً قبل أن تحلّ عليه كارثة الانهيارات المتوقعة وودّع الاسهم إلى الابد وفضل أن يشارك في الاكتتابات الجديدة لضمان ربحيتها وجدوى نتائجها.
نهاية الأحلام الوردية
٭ وهذا مشارك آخر جار لصديق حميم لي قد قرر بعد طول تفكير الخروج عن حالة الاستسلام لمرتبه الشهري المتواضع ليصل الى ساحة الاحلام الوردية التي تنتظره في مجال الاسهم وبعد أن سمع من اصدقائه وأقربائه ارباحها الفلكية وما تجنيه من غنائم سريعة للمساهمين أشبه ما تكون بالخيال وهي قد تحقق فعلاً لو ضحك له القدر وارتفعت اسهمه التي اشتراها إلى الضعف أو الضعفين فقرر الذهاب للبنك وأخذ القرض واشترى سهم شركة مضاربة نصحوه الخبراء كما يقول بأنها سوف تحقق النسب تلو النسب والارتفاعات تلو الارتفاعات بعد اسابيع قليلة لأن مضاربين كبار وهوامير من الوزن الثقيل وضعوا حملهم بها ونصبوا شباكهم على مائدتها ليرفعوا سهمها الزهيد بعد شفط جميع الاسهم المعروضة ويرتفع معه الطلب السريع بعد شح العرض وندرته لأنه في يد الهوامير وكبار المساهمين مع المحفزات السرية التي سوف تظهر وهي تدار وتبث بصورة مستهدفة، خلاصة القول بأن المسكين قد اشترى بقيمة «250» الف ريال دفعة واحدة بعد أن اقتنع ووضع آماله وطموحاته وعلق احلامه بما مضى من قول ووعود كلامية.
ارجو ان تحوز على رضاكم
تحيـــــــــــــــــــــاتي
السبت 12 رمضان 1426هـ - 15 أكتوبر 2005م - العدد 13627
قصص مثيرة لضحايا الأسهم تحوّل الأحلام الوردية لهموم السداد بقية العمر
صراع «الهوامير» على الشاشة ليس فيه مجاملات لمن يبحثون عن خبطة العمر
تحقيق - عبدالعزيز عمر أبوزيد / تصوير - محسن سالم
كيف لا تصبح الأسهم هم الناس وشغلهم الشاغل وحديث الشارع وموضوع الساعة وهي لعبة الأغنياء والهوامير المحببة والمفضلة وفيها أحلام الفقراء وأمنيات الكادحين وهواجس الموظفين والعاملين.
حديث الاسهم لمن لا يتحدث فيه ويفهم موضوعاته ومستجداته وتعرجاته وتعليقاته واخباره اليومية عليه ان يبقى مستمعاً ومتفرجاً ومشاهداً لاحداثه ومتغيراته ومستجداته، لأن أحداً لن يلتفت اليه إذا بدأ الكلام عن الاسهم القيادية والمضاربية أو أسهم العوائد أو «الخشاش» كما يطلقون عليها، وعن المؤشر الملكوم إذا هبط وأحمر لونه فتتكدر معه الخواطر وتخفق معه القلوب احتساباً للخسائر والنقص المزعج لرأس المال، وإذا ارتفع واخضر له وانتعش مع السوق بكميات بيع وفيرة وجني ارباح زاهرة ومثمرة، ظهرت الابتسامات وتعالت الضحكات وانتفخت معها جيوب المساهمين والمضاربين. فاما ضغط وسكر وهموم ومتاعب وانتظار مزعج ومقلق يوتر المساهم، أو سعادة غامرة وفرح عام لجني ارباح مفرط بعد تقلبات وارتفاعات مزدهرة.
تجربة محفوفة بالمخاطر
لكن ضحايا الاسهم ومتكبدي الخسائر في قطاعاتها والخارجين من ابوابها الخلفية بخزي التجربة الفاشلة وهموم وآلام قرار الخروج بغير عودة والانسحاب بغير رجعة ليسوا بالقليل أيضاً، والقصص والحكايات التي تروى فيها ما يدعو للضحك رغم المآسي والمصائب والمواجع التي حلت بأصحابها ورواضها فالاتجاه العارم للاسهم والولع الشديد بالحضارية لغير من لديهم خبرة تعد مغامرة غير محسوبة وتجربة محفوفة بالمخاطر والخسائر وليس أول من ذلك شعار البنوك الذي تقدمه وترفعه لمشتركي وطالبي الاشتراك في صناديق المضاربة على الاسهم المحلية بأنها عالية المخاطر مثل ما هي عالية العوائد والارباح، مثلما تجني ارباح سريعة تتحمل خسارة متوقعة بنفس قدر الربح وربما اكثر بحسب ظروف السوق ومتغيراته وتقديرات المتعاملين فيه لأن المضاربة قائمة على اوامر مدروسة وخطط قد تفسد لمجرد اختلال موازنة الاحداث الجارية فتنهار اسهم أو يفقد شيء من بريقه فتكون الخسارة طبيعية ومعتادة، كما الربح له نفس الاحتمال والتوقع المنتظر.
طوابير من أجل التمويل
كما أن الاعداد الهائلة من الموظفين والعاملين في القطاع الحكومي والخاص المندفعين للمضاربة من واقع السيولة التي بات من السهل تأمينها وتدبيرها بواسطة برامج التمويل البنكي بضمانات الراتب اصبحت تمثل طوابير على خدمات البنوك التمويلية بينما كانت في السابق لا تجد ولو بنسبة ضئيلة من هذا الاقبال بالذات على تمويل الاسهم، وموظف في شركة الراجحي في حي الصفا يؤكد بأن الفترة السابقة من هذا العام شهدت اقبالا غير متوقع واندفاعاً غير منقطع من الموظفين للحصول على تحويلات بهدف المضاربة في مجال الاسهم المحلية بعد الارتفاعات التي شهدها السوق والنهضة المتتالية التي سجلها مؤشر الاسهم خلال هذا العام وبالمقارنة بالعام الماضي من ثمانية آلاف نقطة إلى نحو 15 ألف نقطة، ضاعف رأس مال المستثمرين في هذا القطاع لعدة مرات وبالذات بالنسبة للمستثمرين وليس المضاربين.
ولم يكن الناس في السابق ملتفتين لهذا الاستثمار ومندفعين لدخول تجاربه وتطلعوا لتحقيق أرباحه المتتالية، إلى الوقت الذي ظهرت فيه الاكتتابات الجديدة ابتداءً من شركة الصحراء وبنك البلاد فاتحاد الاتصالات والتعاونية للتأمين وسدافكو والمراعي وغيرها من الشركات التي ترغب دخول سوق الاسهم وبهامش ربحي للمواطن المساهم جعل معظم المواطنين يعدون عدتهم استعداداً للمشاركة في هذه المساهمات حتى بدت الارقام الخيالية في عدد مرات التنظيم لاكتتاب مثل شركة اتحاد الاتصالات إلى 50 مرة.
وهناك كان القرار الايجابي وانسانيته بفتح مجال المساهمة للمواطنين وفك احتكار اصحاب رؤوس الاموال الضخمة لغرض الاستثمار واتاحة تطبيق مبدأ أو نظرية النسبة والتناسب في حالة تغطية الاكتتاب لمصلحة صغار المساهمين بحيث يتساوى الجميع بعدد متناسب من الاسهم المخصصة للاكتتاب وتعم الفائدة للجميع، لذلك ادرك الناس حينها ان المساهمة في الاكتتابات العامة لهذه الشركات ذات جدوى ونفعية ونتيجة ايجابية ومربحة لعدة أضعاف مثلما تحقق للمشاركين في مساهمة بنك البلاد بعد الاكتتاب فيه من قيمة 50 ريالاً إلى ظهور سعر السهم بعد التخفيض والتداول إلى 900 ريال وكذلك الحال لاتحاد الاتصالات وغيرها من الشركات التي دخلت أخيراً مجال الاسهم.
حمى جنون داخل الصالات
لكننا إذا تحدثنا عن ضحايا الاسهم فإن قصصاً مثيرة ومدهشة سوف تمر علينا من واقع تجارب الناس، وهي قصص تعبر عن اندفاع غير مدروس وشراء غير متزن وحمى مضاربة جنونية وكأن السوق ليس فيه الا جني أرباح دون خسائر تذكر، وما تسجله اقسام التمويل في البنوك من حالات طلب مستمرة يعكس ان الآلام ربما تكون أكبر بكثير من افراح وبشائر الربح، فهذا موظف حكومي راتبه الشهري 4000 ريال ذهب منتشياً للبنك وطلب قرضاً بقيمة مائة الف ريال يقسط من راتبه على مدى عشر سنوات بهدف المضاربة في الاسهم المحلية وسارع بفتح حساب خاص بالانترنت ليتولى المضاربة بنفسه والبيع والشراء اليومي، فهو على حسب تفكيره وما قادته طموحاته وما ساقه اليه اعلامه ان يقوم بالتصفية اليومية لجني الارباح ويخرج مع المبالغ التي حصدها من المضاربة السهلة والسلسة مع موجات الصعود اليومي، وبعد أقل من شهر وجد ان المبلغ المخصص للمضاربة قد فقد نحو 20٪ من أصله وهي خسارة يصعب تعويضها لمثله وحاول الاستمرار وعاود الكرة عدة مرات فوجد نفسه كما يصف يدور حول محور واحد، يوم يربح ويوم يخسر، دون المقدرة على ترك الاسهم وشأنها وتحويل الخطة من مضاربة يومية إلى استثمار طويل الاجل وخرج من الاسهم سريعاً قبل أن تحلّ عليه كارثة الانهيارات المتوقعة وودّع الاسهم إلى الابد وفضل أن يشارك في الاكتتابات الجديدة لضمان ربحيتها وجدوى نتائجها.
نهاية الأحلام الوردية
٭ وهذا مشارك آخر جار لصديق حميم لي قد قرر بعد طول تفكير الخروج عن حالة الاستسلام لمرتبه الشهري المتواضع ليصل الى ساحة الاحلام الوردية التي تنتظره في مجال الاسهم وبعد أن سمع من اصدقائه وأقربائه ارباحها الفلكية وما تجنيه من غنائم سريعة للمساهمين أشبه ما تكون بالخيال وهي قد تحقق فعلاً لو ضحك له القدر وارتفعت اسهمه التي اشتراها إلى الضعف أو الضعفين فقرر الذهاب للبنك وأخذ القرض واشترى سهم شركة مضاربة نصحوه الخبراء كما يقول بأنها سوف تحقق النسب تلو النسب والارتفاعات تلو الارتفاعات بعد اسابيع قليلة لأن مضاربين كبار وهوامير من الوزن الثقيل وضعوا حملهم بها ونصبوا شباكهم على مائدتها ليرفعوا سهمها الزهيد بعد شفط جميع الاسهم المعروضة ويرتفع معه الطلب السريع بعد شح العرض وندرته لأنه في يد الهوامير وكبار المساهمين مع المحفزات السرية التي سوف تظهر وهي تدار وتبث بصورة مستهدفة، خلاصة القول بأن المسكين قد اشترى بقيمة «250» الف ريال دفعة واحدة بعد أن اقتنع ووضع آماله وطموحاته وعلق احلامه بما مضى من قول ووعود كلامية.
ارجو ان تحوز على رضاكم
تحيـــــــــــــــــــــاتي