monamora
22-03-2004, 09:11 AM
احترف مواطن من قرية الدحيمة إحدى قرى محافظة بلجرشي هواية غريبة جدا، وهي هواية اصطياد السباع المتوحشة، وقد قضى في هذه الهواية الغريبة أربعين عاما، التقت "الوطن" بالعم صالح بن خومان عن قرب للتعرف على هوايته الغريبة.
ويقول صالح بن خومان "بدأت هوايتي هذه قبل أربعين عاما، حيث كنت أعمل في إحدى الشركات السعودية واستقلت منها، حيث كنت ولا أزال أجيد اللغة الإنجليزية تماما، وأفهم في ميك********ا السيارات وفي أعطالها، وكيفية إصلاحها، وبعد أن قدمت استقالتي من الشركة وجب علي الاستقرار في قريتي الدحيمة، وكان علي أن أبحث عن هواية أمارسها في أوقات الفراغ"، وعن أسباب احترافه هذه الهواية قال " بيتي يقع في أطراف القرية مما يجعل السباع والوحوش الضارية تحوم حول بيتي للبحث عن الطعام وعن الفرائس، فقمت في إحدى المرات بنصب فخ ووضعت فيه اللحم والدجاج كطعم، وتفاجأت أول مرة عندما تمكنت من أصطياد ضبع ضخم متوحش، ومن هنا أعجبتني هذه الهواية وفرحت بها، وأصبحت اصطاد الضباع بسهولة، ومع الوقت استطعت أن أعرف نقاط الضعف ونقاط القوة في هذه الحيوانات، وأن أستغل تلك النقاط لاصطيادها وبإمكاني الآن أن أمسك الضبع بيدي المجردتين من رقبته وأدور به علي كيفما أشاء، ودون أن يمسني بأذى، لأن نقطة الضعف في الضبع هي رقبته، وهذه ميزة ونقطة ضعف في الضباع، فلا يستطيع أن يلفت رقبته كسائر الحيوانات، ولكنه يدور بجسده كاملاً إذا أراد الالتفاف.
وعن مجموع الضباع التي اصطادها حتى الآن قال العم صالح" اصطدت ما يقارب الأربعين ضبعا، ولم يتبق لدي منها سوى واحد حالياً، والبقية قد أطلقت سراحها، لأنني لم أفكر يوما أن أجعل اصطيادي لها من أجل المال، وإنما كانت هواية فقط، فقد كنت أحتفظ بها عندي لسنوات أطعمها وأسقيها، ومن ثم أطلقها مرة أخرى إلى البرية، مع العلم أنها أتت بعروض مغرية، ووصل بعضها إلى ستة آلاف ريال للضبع الواحد، ولكن من منطلق عطفي الشديد عليها كنت أرفض ذلك".
وأردف العم صالح قائلا " لو استطاع الضبع الوصول إلى أحد فسوف يمزقه، فالضبع يمتلك أقوى فك وأسنان قاطبة بين الحيوانات المفترسة الأخرى، وهذا الضبع صغير في السن، وتعود على البقاء عندي، فلو أطلقته كغيره من الضباع فلن يبارح المنزل، وأخشى من بقائه حول منزلي أن يصيب أحداً بأذى".
هواية غريبه..... الخبر من جريدة الوطن
تحيااتي
ويقول صالح بن خومان "بدأت هوايتي هذه قبل أربعين عاما، حيث كنت أعمل في إحدى الشركات السعودية واستقلت منها، حيث كنت ولا أزال أجيد اللغة الإنجليزية تماما، وأفهم في ميك********ا السيارات وفي أعطالها، وكيفية إصلاحها، وبعد أن قدمت استقالتي من الشركة وجب علي الاستقرار في قريتي الدحيمة، وكان علي أن أبحث عن هواية أمارسها في أوقات الفراغ"، وعن أسباب احترافه هذه الهواية قال " بيتي يقع في أطراف القرية مما يجعل السباع والوحوش الضارية تحوم حول بيتي للبحث عن الطعام وعن الفرائس، فقمت في إحدى المرات بنصب فخ ووضعت فيه اللحم والدجاج كطعم، وتفاجأت أول مرة عندما تمكنت من أصطياد ضبع ضخم متوحش، ومن هنا أعجبتني هذه الهواية وفرحت بها، وأصبحت اصطاد الضباع بسهولة، ومع الوقت استطعت أن أعرف نقاط الضعف ونقاط القوة في هذه الحيوانات، وأن أستغل تلك النقاط لاصطيادها وبإمكاني الآن أن أمسك الضبع بيدي المجردتين من رقبته وأدور به علي كيفما أشاء، ودون أن يمسني بأذى، لأن نقطة الضعف في الضبع هي رقبته، وهذه ميزة ونقطة ضعف في الضباع، فلا يستطيع أن يلفت رقبته كسائر الحيوانات، ولكنه يدور بجسده كاملاً إذا أراد الالتفاف.
وعن مجموع الضباع التي اصطادها حتى الآن قال العم صالح" اصطدت ما يقارب الأربعين ضبعا، ولم يتبق لدي منها سوى واحد حالياً، والبقية قد أطلقت سراحها، لأنني لم أفكر يوما أن أجعل اصطيادي لها من أجل المال، وإنما كانت هواية فقط، فقد كنت أحتفظ بها عندي لسنوات أطعمها وأسقيها، ومن ثم أطلقها مرة أخرى إلى البرية، مع العلم أنها أتت بعروض مغرية، ووصل بعضها إلى ستة آلاف ريال للضبع الواحد، ولكن من منطلق عطفي الشديد عليها كنت أرفض ذلك".
وأردف العم صالح قائلا " لو استطاع الضبع الوصول إلى أحد فسوف يمزقه، فالضبع يمتلك أقوى فك وأسنان قاطبة بين الحيوانات المفترسة الأخرى، وهذا الضبع صغير في السن، وتعود على البقاء عندي، فلو أطلقته كغيره من الضباع فلن يبارح المنزل، وأخشى من بقائه حول منزلي أن يصيب أحداً بأذى".
هواية غريبه..... الخبر من جريدة الوطن
تحيااتي